استشارى نفسى يقدم 4 خطوات لتوعية الأطفال بالقضية الفلسطينية منها رسم اللوحات

وقال الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي بكلية طب الأزهر، إن الوعي والفهم يبدأ عند الأطفال في سن 7 سنوات، ولكي يتم إيصال رسالة القضية الفلسطينية إليهم يجب على الآباء التركيز على قضية نشر الوعي بين أبنائهم، ومناقشة ما يفعله العدوان الإسرائيلي بأهل غزة. أثناء مشاهدة نشرات الأخبار، لتوضيح كل الحقائق التي تقوم إسرائيل والدول الغربية بتزويرها.

وأضاف استاذ الطب النفسي في تصريح لـ«اليوم السابع» أن هناك دور مهم للمدرسة في نشر الوعي وضرورة توضيح ما يحدث في فلسطين للطلبة من خلال الحديث عن القضية الفلسطينية أثناء العرض. الإذاعة المدرسية، بالإضافة إلى رسم بعض اللوحات التي تعبر عن الأحداث التي يعيشونها. الفلسطينيون حاليًا، مما ينتج عنه ترسيخ القضية الفلسطينية في أذهان الأطفال، من خلال الأعمال الفنية التي قدموها في مدارسهم. .

وأوصى المستشار بضرورة مشاركة الأعمال الفنية من خلال عمل “فيلم كرتوني” يحكي أحداث ما حدث في فلسطين وما حدث في القدس وما يحدث حاليا في قطاع غزة، موضحا أنه حتى الآن لا يوجد كاريكاتير أفلام تعبر عن أحداث فلسطين وهذا ما يرقى إلى سهولة كبيرة على الأطفال وتغرس فيهم القضية الفلسطينية دون أي تعقيد .

وأشار إلى أن الدور الفعال الذي يلعبه صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي هو أنه يجب عليهم الاهتمام بأحداث فلسطين، وهذا ما يساعد الأطفال على فهم المعلومات بشكل أسرع وأفضل. .

وتطرق إلى مسألة الاهتمام بالأغاني التي تتحدث عن فلسطين، وضرب المثل بأغنية “الحلم العربي”. ولا بد أن نتحدث عن نماذج بطولية في فلسطين، مثل محمد الدرة ووالده، وحالياً، مثل صورة الطفل الذي استشهد وبين يديه الخبز. وتؤثر هذه الصور بشكل إيجابي على أذهان أطفالنا حول مدى أهميتها. القضية الفلسطينية .