حوادث

زوجة تطالب بالطلاق للهجر بعد سفر زوجها منذ 6 شهور ورفضه العودة وسداد النفقة

«زوجي سافر منذ 6 أشهر، ورفض العودة أو إرسال دعوة لي كما وعدني قبل سفره. لقد تركني لأخته المطلقة وأولادها الأربعة ووالدته، ليعيشوا معي في شقة الزوجية، لنعيش أنا وابنتي الرضيعة في الجحيم. كنت في السجن ولم أتمكن من التخلي عن الطعام أو الخروج دون إذنهم”. …كلمات جاءت من زوجة في دعوى طلاق هجر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، ادعت فيها تعرضها لضرر مادي ومعنوي بسبب سفر زوجها.

وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “مصروفاتي تراكمت لتصل إلى 90 ألف جنيه خلال الأشهر الماضية. كان يرسل المال فقط لوالدته، وشعرت أنني متسول عندما طلبت منها توفير الطعام واحتياجاتي واحتياجات ابنتي. وعندما اعترضت، طُرد من منزلي، واستولوا على مجوهراتي، وتعرضت للشتائم والقذف والقذف. “ايديهم.”

وأكدت الزوجة: “زوجي سافر للعمل وقطع الاتصال معي واكتفى بالتواصل مع أهله فقط. كان عنيداً ويرفض دفع النفقة لي رغم أن زوجي ميسور الحال ودخله بحسب التحقيقات كبير. لقد تركني معلقاً واستمر في مواجهتي بادعاءات كيدية لحرماني من حقوقي القانونية. وقدمت وثائق تفيد ما حدث معي على “يديه وتهديداته لإجباري على التنازل عن حقوقي القانونية”.

وبحسب قانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، يلتزم الزوج بأداء الالتزامات، بما في ذلك النفقة وتوفير السكن للزوجة، ومقابل طاعة الزوجة، وإذا امتنعت دون سبب مبرر، إنها عاصية. كما أعطى القانون الحق في الاعتراض على ظهور حكم طاعة الزوجة بالطلاق، سواء كان طلاقا أو ضررا، من بين الشروط القانونية. للحكم بالطاعة، يجب أن يكون المنزل مناسبا.

صدور الحكم بالمعصية يضع الزوجة في موقف مخالفة القانون وتظلم زوجها، مما ينفي حقها في نفقة العدة والتمتع. للزوج الحق في استرداد المهر والممتلكات التي دفعها إذا انفصلا بحكم قضائي، لأنه يثبت أن الخطأ كله كان من الزوجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى