سيناء وكنوز الطبيعة.. نبات الأراك أقدم فرشاة أسنان في العالم

تحتوي رمال سيناء ومعالمها الطبيعية على العديد من الكنوز والخيرات التي اعتبرت مصدرا للعلاجات الطبيعية منذ القدم. ومن تلك الكنوز شجرة الأراك، وهي أقدم فرشاة أسنان في العالم.

لعدة قرون، تم استخدام خشب شجرة الأراك على نطاق واسع كفرشاة أسنان طبيعية. وهذه الشجرة التي تنمو بكثرة في منطقة سانت كاترين الجبلية بجنوب سيناء، لها فروع ليفية ولها خصائص طبية تتعلق بنظافة الفم.

بحسب الموقع ” com.beautyinsider“يتم استخراج السواك من شجرة الأراك. عندما يتم إزالة الجلد الخارجي لفرع شجرة الأراك ونقعه في الماء، فإن ألياف الغصن الصلب تلين وتصبح مرنة. يستخدم الغصن مباشرة كفرشاة أسنان ويساعد على نضارة الأسنان كما تحتوي الألياف على مادة لها خصائص ووظائف تشبه معجون الأسنان الطبيعي.

يحتوي غصن السواك على مضادات حيوية طبيعية، وفي بعض البلدان يُستخدم غصن شجرة الأراك لتنظيف الأسنان عن طريق مضغه مباشرة. وذلك بسبب فوائده الواسعة مثل غناه بالكالسيوم، وخصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات التي تزيد 20 مرة عن النعناع، ​​بالإضافة إلى خصائصه الطبيعية. مقوي للمناعة .

لقد تم الاعتراف بسواك العرق من قبل منظمة الصحة العالمية من خلال الأبحاث التي أجريت حول فعاليته في الحفاظ على صحة الأسنان وكذلك في مكافحة مشاكل صحة الأسنان..

فوائد سواك الأراك

تعتبر شجرة الأراك هدية سحرية من الطبيعة للإنسان بسبب صفاتها المفيدة الكثيرة. وهو غني بالسابونين والفيندول والمنثول والكالسيوم والعديد من العناصر المعدنية الأخرى. مع الاستخدام المستمر سوف يقوي المينا ويحافظ على صحة الأسنان وينعش النفس ويحسن مناعة الفم..

كما توصلت الأبحاث حول هدية الطبيعة لشجرة الأراك إلى الفوائد التالية:

– مستخلص المسواك مضاد حيوي نباتي طبيعي يمكن مقارنته بمطهرات الفم الشائعة

– مضاد للجراثيم أكثر بـ 20 مرة من النعناع.

– يعالج التهاب اللثة.

– نبات طبي تقليدي يعزز المناعة

– الاستخدام طويل الأمد يقلل من أعراض الروماتيزم والربو وإدمان المخدرات وإدمان التبغ.