سياسة

حرائق القدس و فيديو نشطاء الهيكل

بقلم / محمد ابراهيم ربيع كاتب و محلل سياسي

ما يقارب من العام نشرت الصحفية الكبيرة هند الضاوي على صفحتها فيديو صغير بعنوان نشطاء الهيكل…

كان مضمون هذا الفديو ؛ يظهر فيه مسجد قبة الصخرة و هو يحترق بالكامل و نشطاء الهيكل هؤلاء يصورون المشهد و لكن الغريب كان مدون تحت الفيديو كلمة  “قريبا” كما موضح في صورة المقالة. 

طبعا الجميع يعلم أن مسجد قبة الصخرة هو في نطاق المسجد الأقصى  ؛ وهذا الامر يأخذنا لعدة أسئلة  و هم  :

هل حرائق القدس لا يستطيع الكيان المحتل السيطرة عليها بالفعل؟؟؟؟

لما لم تتدخل الدول العظمى الداعمة للكيان المحتل لمساعدتهم في هذه الحرائق  ؟؟؟؟

لما منطقة القدس تحديدا  ؟؟؟

أعتقد أن الكيان المحتل يعلم ما يريد و يمضي بخطط منظمة للغاية  ؛  من تهدئة الحرب تارة و العمل على التصريحات المضللة تارة و أظهار مواقف بعينها للفت الإنتباه في اتجاه يريدونك أن تمشي به !!!!

و لكن الغريب من وجهة نظري ولا أعلم هل لهم دخل فيما يحدث بيننا الأن و هو ذاكرة السمك او نقول ذاكرة الذباب  ؛  و ذكرت ذاكرتي السمك و الذباب تحديدا  ؛  لفقدانهم ما تعرضوا له بعد لحظات و يعودوا لنفس الخطر الذي سيقتلهم.

من العجيب أن يتم تسريب نقاط خطيرة من مخططهم على العلن  ؛  و أعتقد أنهم من سربوا ذلك  ؛  لكي يتأكدوا أنهم استطاعوا السيطرة على العقول عن طريق علم البرمجة العقلية من خلال علم نفس متقدم للغاية  ؛  و هو توجيه العقول بطريقة غير مباشرة  ؛  ليجعلونا نتحرك كما يريدون هم ولكن بأرادتنا نحن.

هل من مستيقظ  !!!!

هل أحد يعلم لماذا مسجد قبة الصخرة تحديدا هو من نشروا له مقطع حريقه و كتبوا على المقطع “قريبا”  و ليس مسجد آخر ؟؟؟

باختصار و حتى يعلم الجميع أن مسجد قبة الصخرة تحديدا عندهم في عقيدة اليمين المتطرف  ؛  هو مكان هيكل سليمان و الذي لابد أن يقوموا بهدمه حتى يستطيعوا بناء هيكلهم المزعوم لاستجلاب مخلصهم  ؛ حتى يحكموا العالم بدينهم و دولتهم و من على شاكلتهم؛  و حتى لو قتل مليارات الأبرياء في هذا العالم و ذكرنا ذلك كثيرا.

فهل بث فيديو لنشطاء الهيكل منذ عام لحريق مسجد قبة الصخرة و الحرائق الكبيرة التي تركزت في منطقة القدس تحديدا  ؛  هل هي من باب الصدفة  !!!!

هم يعلمون جيدا أن الأمور ازدادت كارثية و أعتقد أنهم يخشون أن تضيع أحلامهم أذا قاموا بهدم مقدسات المسلمين الأن  ؛ وخاصة مسجد معراج النبي صلى الله عليه وسلّم ؛ ولكن ليس لديهم وقت كافي لمعرفة رد فعل المسلمين وقتها  ؛  فهم يتحركون بخطط خبيثة و لم يتبقى إلا السطر الأخير.

أحببت أن أتحدث من خلال هذه المقالة عن أمر هام و أذكر الجميع أننا نتعامل مع أخبث البشر و الذين خانوا الله كثيرا  ؛  فهل ننتظر منهم أن يتراجعوا عن أبادتنا ؟!!!

استفيقوا يرحمكم الله و اعلموا أننا في أحلك الاوقات.

لابد من فهم و وعي و استعداد

اللهم أحفظ مصر وأهلها

oplus_32

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى