مصر

الرئيس السيسي يرفض طلب الحكومة بزيادة سعر السولار ويكتفى بالبنزين حرصا على محدودى الدخل

رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي طلبا من الحكومة بزيادة أسعار الديزل، واكتفى بزيادة أسعار البنزين حرصا على ذوي الدخل المحدود.

ووافق مجلس الوزراء على المشروع قرار رئيس مجلس الوزراء وفي شأن ترشيد الإنفاق العام للجهات المدرجة في الموازنة العامة للدولة، والهيئات الاقتصادية العامة، للعام المالي 2023-2024؛ الضوابط العامة وقواعد ترشيد الإنفاق. وذلك بهدف مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية.
وينص مشروع القرار، في مادته الأولى، على أن يتم ترشيد الإنفاق العام من قبل الجهات المدرجة في الموازنة العامة للدولة والهيئات الاقتصادية العامة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية وفقا للضوابط والقواعد المرافقة لهذا القرار، وذلك لحين صدور القرار. نهاية العام المالي 2023-2024.
ووفقا للمادة الثانية، تسري أحكام هذا القرار على جميع أبواب استخدامات الميزانية العامة للدولة باستثناء الباب السادس (شراء الأصول غير المالية “الاستثمارات”) والاستخدامات المماثلة في موازنات الهيئات الاقتصادية العامة التي صدر بشأنها قرار. صدر بناء على اقتراح وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأشار المشروع إلى أن القرار ينص في مادته الثالثة على أن يصدر وزير المالية القواعد اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القرار.
وتضمن مشروع القرار عددا من الضوابط والقواعد العامة لتنفيذ مشروع قرار ترشيد الإنفاق منها: “تسري أحكام هذا القرار على جميع موازنات الجهات المدرجة في الميزانية العامة للدولة (الجهاز الإداري / الإدارة المحلية / هيئات الخدمة العامة ) والهيئات الاقتصادية العامة بأثر رجعي.” ومن تاريخ العمل بهذا القرار وحتى نهاية العام المالي 2023-2024.
كما “يجب ألا تؤثر قواعد الترشيد المنصوص عليها في هذا القرار على أداء الجهات المخاطبة بأحكامه للخدمات التي تؤديها والدور المنوط بها”، ولا يجوز التصريح بالإنفاق في الأغراض المحظور الإنفاق عليها استثناءً إلا في الحالات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء وبعد موافقته. وذلك بناءً على اقتراح الجهة المختصة في الجهة المعنية، ويتم تزويد وزارة المالية بذلك لتتمكن من مباشرة شؤونها.
وفيما يتعلق بالتعامل بالنقد الأجنبي، فإنه من الضروري الحصول على موافقة وزارة المالية (قطاع المالية) على السماح بالصرف في المكون الأجنبي على أي وجه من وجوه الصرف، وذلك بعد التنسيق مع البنك المركزي والجهات المعنية والمختصة في هذا الشأن. في هذا الصدد، بالإضافة إلى تأجيل الإنفاق على أي احتياجات لا تتحمل طبيعة النقد الأجنبي. وهو أمر ضروري للغاية، مع تأجيل تنفيذ أي مشاريع جديدة لم تبدأ بعد ولها عنصر دولاري.
كما تضمنت الضوابط والقواعد ترشيد جميع رحلات السفر خارج الدولة إلا للضرورة القصوى وبعد موافقة رئيس مجلس الوزراء، أو في حال تحمل الجهة الداعية كافة تكاليف السفر وبعد موافقة السلطة المختصة، وتوجيه جميع الجهات المشاركة في الموازنة العامة للدولة للعمل على تنمية مواردها الذاتية لتلبية بعض الاحتياجات. حاجتها إلى تخفيف الضغط على الاعتمادات التي يتم تمويلها من عجز الخزينة العامة والتي يتم توفيرها عبر طرق الاقتراض المختلفة.
وتضمنت القواعد حظر الإنفاق على نفقات الإعلان، ونفقات الحفلات والاستقبال، ونفقات الشؤون العامة والعلاقات، والاعتمادات المخصصة للعلاقات الثقافية في الخارج واللوازم الرياضية، فضلاً عن حظر الإنفاق على المشاركة في مؤتمرات في الداخل والخارج دون الحصول على موافقة مسبقة، وكذلك تأجير الخيام والكراسي.
بالإضافة إلى حظر الصرف على بدل النقل للسفر إلى الخارج، وتكاليف النقل، والنقل العام بوسائل أخرى للسفر إلى الخارج، ونفقات إقامة المعارض والمؤتمرات في الداخل والخارج.
ووفقا لهذه الضوابط والقواعد يقدم وزير المالية تقريرا دوريا كل شهرين إلى رئاسة مجلس الوزراء عن مدى التزام الجهات المخاطبة بتنفيذ أحكام هذا القرار ونتائج تنفيذه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى