ناصر بشير:لم نواجه صعوبة فى جمع 25 فنانا من الوطن العربى فى أوبريت "راجعين"
قدم أوبريت راجعين دعما للقضية الفلسطينية بمشاركة 25 فنانا من الوطن العربي، وحقق نجاحا كبيرا فور طرحه على موقع الفيديو يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة، واستمر الجميع في نشره على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وقال المنتج والموزع الموسيقي ناصر بشير في تصريح خاص لـ«اليوم السابع»: «سنعود للأوبريت. كلنا نهدف إلى القضية الفلسطينية وكيف يمكننا مساعدتهم بأي شكل من الأشكال؟ جميع الأرباح تذهب إلى صندوق إغاثة أطفال فلسطين، والبداية كانت مع الكاتبة الأردنية حياة أبو سمرة. تحدثت معي عن فكرة الأوبريت وقالت: “نريد أن نفعل شيئاً من أجل فلسطين”. جلسنا نتحدث عن المشروع وكيف سيتم تنفيذه. كانت الفكرة الأولى أن يشارك في الأوبريت مطربون أردنيون. وبعد ذلك قلنا أن القضية واحدة، ويجب على العالم العربي كله أن يشارك فيها.
وتابع ناصر بشير: “تحدثت مع سيف البطاينة وسيف شروف وكانا متحمسين جداً للفكرة وقاموا بكتابة مقاطع الأوبريت. لقد تحدثت مع عفروتو ومروان موسى مساء السبت وصباح الأحد. وكانوا جميعاً معنا في الأردن. كانوا جميعا متحمسين. جلس الجميع يكتبون وكل الكلمات جاءت من القلب. جمع 25 فنانا من الوطن العربي كان سهلا لأن قضية فلسطين هي قضية الجميع والمجتمع العربي، وأي فنان معروف بالأوبريت كان يترك ما في يده ويأتي ويشاركنا فكرة كيف يمكننا أن نصنع أوبريت ولها تأثير كبير، وأن الرسالة واحدة والصوت واحد”.
وأكمل ناصر حديثه: “كل واحد في الأوبريت كان يساعد الآخر، وكيف نوصل صوتنا وغضب من بداخلنا على ما يحدث في فلسطين، والكل كان يساعد بما يستطيعه دون مقابل، وأشكر وجميع طاقم التصوير في الأردن والمخرج عمر رمال وكل من ساهم في الأوبريت. كنا جميعاً متحدين وبيد واحدة”. ومن يعرف أن الأوبريت للقضية الفلسطينية يساعد على الفور. سعدنا بمروان موسى وعمر الشمالي في الإنتاج. والآن نواجه القيود على الأوبريت من اليوتيوب ونحاول معالجة الوضع وبدأنا بالفعل في ترجمة الأوبريت لكي يصل إلى عدد كبير في العالم”.
الأوبريت هو أول تجربة غنائية شبابية تجمع أفضل نجوم الراب في الوطن العربي من مختلف البلدان: مصر، الأردن، تونس، المغرب، ليبيا، السعودية، اليمن، الكويت، السودان، وفلسطين، وخرج إلى النور على شكل مقطع فيديو.
وشارك جميع الفنانين في أعمال تطوعية دون مقابل، فيما يذهب كل ريع الأغنية لمساعدة أطفال غزة. وتعد الأغنية أول أوبريت شبابي يجمع 25 فنانا عربيا، على غرار أوبريت الحلم العربي.
وتم تصوير معظم الفيديو كليب في الأردن، كما تم تصوير باقي المشاركين عن بعد، كل في بلده، تحت إشراف المخرج الفلسطيني عمر رمال، والمخرج الليبي أحمد كويفية، والمنتج ناصر البشير، والمنتج. الموزع الموسيقي عمر الشوملي. وخرج الأوبريت إلى النور بمشاركة عمر حميدات وحياة أبو سمرة وفرح حوراني. ريم كنج وهبة أبو حيدر.