"منجد" تاجر فى الهيروين والجنايات عاقبته بالمشدد
قرر “منجد” أفرنجي السير في الطريق المحرم والاتجار في الهيروين من أجل نشر سمعته بين عملائه في مدينة الزقازيق. تم القبض عليه، وعاقبته الجنايات بالسجن المشدد 7 سنوات.
منذ 20 عامًا، بدأ م.أ، 38 عامًا، العمل كمنجّد فرنسي. بدأ حياته كمساعد منجد، وبعد مزاولة المهنة أصبح حرفيًا محترفًا. وله عملاء من أماكن كثيرة في مدينة الزقازيق وخارجها، وكما يقول عنه عملاؤه “إيداه متلفتان في الحرير”.
وأثناء جلوس المنجد مع أحد أصدقائه عرض عليه مشاركته في مشروع يكسبهم الذهب، على حد وصفه، وهو الاتجار بالمواد المخدرة. تردد المنجد في البداية، وبعد فترة من الزمن سيطر عليه شيطانه، فقرر التجارة في الطريق المحرم.
بدأ المتهم بالاتجار في مادة “الهيروين” وكسب زبائن من كافة الأعمار. وقام بتسليم المخدرات لعملائه، واستخدم هاتفه المحمول للتواصل معهم. وللدفاع عن نفسه وعن تجارته المشبوهة، كان يحمل باستمرار سلاحًا أبيض، “الخنجر”، في ثنايا ملابسه.
وتاجر المتهم في الكيف لفترة من الوقت، قبل أن يتم رصده ورصد تحركاته من قبل الأجهزة المختصة. أثناء قيامه ببيع مادة الهيروين لأحد عملائه، تم القبض عليه متلبسًا بجريمة شاملة وبحوزته بعض أغلفة المخدرات، ومبلغ مالي من قيمة البيع، وسلاح أبيض.
تم عرض المتهم على محكمة الجنايات، وبعد نظر القضية بعين البصيرة والبصيرة وسماع طلبات دفاعه وفتح الأدلة وسماع أقوال الشهود والمسؤولين عن التحقيق ومرافعات الادعاء والدفاع، نظرت المحكمة وحكم على المتهم بالسجن المشدد 7 سنوات، منهيا رحلته على طريق الندم خلف القضبان.