حوادث

"فك العمل" و"جلب الحبيب".. أوهام الجهلة لكسب الأموال والزواج

“أزل العمل” و”جلب الحبيب” هي كلمات دجل وشعوذة يروجها النصابون بين المواطنين وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والقنوات الفضائية غير المرخصة، والتي يعلن عنها عبر هذه القنوات التي تقوم على الترويج لأعمال السحر والشعوذة فصارت خرافات اتبعها الجاهلون والمتوهمون. مع فكرة المسيح الدجال حديث الساعة والعصر.

ظهور فكرة الدجل

لقد نشأت ظاهرة الشعوذة منذ زمن طويل. يعتبر اللجوء إلى المشعوذين والعرافين ظاهرة عالمية، وخاصة المجتمعات العربية، تأسر الناس على اختلاف أطيافهم، سواء العاديين أو المشاهير. معرفة المستقبل وفهم الغيب والخفي هي أسرار دغدغة الخيال البشري منذ القدم. تعتبر أعمال السحر والشعوذة من أعظم المحرمات التي يحرمها الدين الإسلامي وتعتبر من أكبر مشاكل المجتمع. كثيرًا ما نسمع أو نقرأ قصصًا عن عمليات الاحتيال والاحتيال.

وتعمل الجهات المختصة على محاصرة مروجي مثل هذه الجرائم، والحد من هذه الظاهرة من خلال محاصرة المحتالين واعتقالهم، ويسلط «اليوم السابع» الضوء على عدد من الحوادث التي ضبطتها الجهات المعنية من أجل القضاء على هذه الآفة.

وفي هذا السياق، ظهرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أعلن من خلالها أحد الأشخاص قدرته على إجراء العلاج الروحاني مقابل مبلغ مالي. وألقي القبض على (أحد الأشخاص) وبحوزته هاتف محمول «وبالفحص الفني تبين أنه يحتوي على رسائل ومحادثات تؤكد نشاطه الإجرامي». الأدوات المستخدمة في أعمال الشعوذة والشعوذة – المبالغ المالية (العملات المحلية والأجنبية) من عائدات نشاطه الإجرامي). وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي سياق متصل، تجري جهات التحقيق المختصة التحقيقات مع المتهمين بالاحتيال على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أنهم قادرون على أساليب العلاج الروحي.

وكشفت مصادر أن المتهمين مارسوا نشاطاً إجرامياً متخصصاً في ارتكاب عمليات الاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين من خلال إنشاء وإدارة العديد من الصفحات الإلكترونية الاحتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية، وعمل منشورات مسجلة ومقاطع فيديو ونشرها على تلك المواقع الاحتيالية، بدعوى ملكيتهم لها. قدرة متفوقة في الأساليب. المعاملة الروحية، ومن خلال هذا النشاط الإجرامي تمكنا من الاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق التحويلات المالية، أو إرسال الدفعات إلى بطاقات شحن الهاتف المحمول.

وتم القبض على المتهمين بعد أن تبين أن المتهمين يمارسون نشاطًا إجراميًا متخصصًا في ارتكاب عمليات الاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين من خلال إنشاء وإدارة العديد من الصفحات الإلكترونية الاحتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية وعمل منشورات ومقاطع فيديو مسجلة ونشرها على تلك المواقع الاحتيالية، بدعوى قدرتها. متفوقة على أساليب العلاج الروحي، وتمكنا من خلال هذا النشاط الإجرامي من الاستيلاء على أموال المواطنين “بمن فيهم الشاكي”، عن طريق تحويلات مالية، أو إرسال رموز إلى بطاقات شحن الهاتف المحمول.

وفي سياق متصل، جدد قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة حبس شخصين بالجيزة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الاحتيال على المواطنين عن طريق السحر والشعوذة عبر الإنترنت.

وطالبت النيابة العامة بسرعة إجراء التحقيقات في الحادث وتوضيح وجود حوادث أخرى مماثلة من عدمه. وكشفت مصادر عن وجود صفحتين على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر من خلالهما المعلنان قدرتهما على القيام بالشفاء الروحي والقيام بأعمال الشعوذة والشعوذة والسحر مقابل مبالغ مالية.

وأجرت الأجهزة الأمنية فحصا وحددت المسؤولين عن إدارة الصفحتين. وتبين أن لديهم معلومات جنائية ويقيمون بمحافظتي القاهرة والجيزة.

وتم القبض عليهم أثناء تواجدهم بقسم شرطة العجوزة بالجيزة، وعثر بحوزتهم على (7 بطاقات مشتبه بها تزوير – أدوات تستخدم في السحر والشعوذة). وبمواجهتهم اعترف بنشاطهم الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى