مسنة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر: "سرق مصوغاتي بعد 38 عام زواج"
” وعشت معه 38 سنة ولم يرزقني الله منه بأولاد. قمت بتربية أولاده من زوجته الأخرى، وتحملت مسؤولية عمله أثناء غيابه خارج مصر. وقمت بتعظيم أرباحه واقتسمت معه أموالي، لتكون المكافأة في النهاية الطرد وتبديد وإتلاف منقولاتي وسرقة مجوهرات بقيمة 2 مليون جنيه. زوجة تبلغ من العمر 60 عامًا تمثل أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة أثناء طلب الطلاق بسبب الضرر.
وطالبت الزوجة بالتفريق بينها وبين زوجها لأنه ضربها ضربا مبرحا وأصابها بجروح خطيرة، مما تطلب 21 يوما من العلاج، كما اضطهدها بالشتائم والقذف وسرق مجوهراتها. وأكدت: “زوجي دمر حياتي بعد عشر سنوات من 39 عاما، وشتمني بأفظع الكلمات، وتركني معلقة 12 شهرا، وحرمني من المصاريف وحقوقي”. مسجلة بعقد الزواج ومالي الذي استولت عليه“.
وأشارت: “زوجي أصر على إيذائي، ونسي العلاقة التي جمعتنا على مر السنين، وطردني من منزلي، وعندما طالبت بتدخل الوسطاء لحل الخلاف هددني”. دمرني، فانتهت قصة زواجي بكارثة بعد أن اعتدى علي بالضرب وتقديم شكوى ضده وتركني معلقا وحرماني منه”. من حقوقي القانونية“.
وبحسب قانون الأحوال الشخصية، فإن انتهاء الحكمين أدى إلى انفصال بين الطرفين نظرا لأن الخلاف بينهما أصبح قويا لدرجة أنه لم يعد من الممكن أن يستمرا في العيش معا، أي أن قرارهما سيكون تكون نافذة على الزوجين، ولو لم يوافق عليها القاضي ولم يلتزم بها القاضي. كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وفقاً للمادة 11 من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929، تقديره لقاضي الموضوع دون أي تعقيب من محكمة التمييز ما دام بنى حكمه على أسباب مبررة..
وتلتزم المحكمة بنص المادة 10 من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929 التي نصت على أنه إذا عجز الحكمان عن التعويض وثبت أن الإساءة كانت كلها من الزوجة جاز للحكمين عرض الطلاق مقابل تعويض مناسب تلتزم الزوجة بالاعتراف به..