سلوى عثمان: عقد زواجى كان فيه شرط ألا أترك التمثيل وحُرمت من الأمومة

حل الفنان الراحل عثمان محمد علي وابنته الفنانة سلوى عثمان ضيفين على برنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، في آخر حوار له قبل أيام من وفاته. وتحدثت سلوى عثمان عن بدايتها قائلة: “في البداية كنت خائفة من الوقوع في الخطأ. صوتي كان منخفضاً، وأزعجتني المخرجة نور الدمرداش لأن صوتي مرتفع”.

وأضافت سلوى عثمان: دوري في مسلسل سجن النساء من الأدوار الجديدة والمتميزة وأيضا دوري في أفراح القبة، ومسلسل بين السرايات ورمضان كريم، وبلغت رحلتي مسلسل الأمير ولولو وجعفر العمدة.

وتابعت سلوى عثمان: “عقد زواجي كان يتضمن شرطا ألا أعتزل التمثيل، ولا أحب أن أتحدث عن حياتي الخاصة”.

وعن السينما، قالت سلوى عثمان إنها قدمت مخالب امرأة وملفاً عن الأدب، إلا أن التلفزيون جذبها أكثر.

وعن حرمانها من الأمومة، قالت سلوى عثمان: أغلب أدواري كانت أمهات، وهذا حكم الله، ولم أفكر في تبني طفل، لأنه يجب أن أعتني به جيداً، وظروف عملي تمنع ذلك، و أنا سعيد بدوري في لولو.

وتابعت: “أدواري مهمة لكن أجري ضعيف، وهناك حالات لممثلات أجورهن مرتفعة ولكن أدوارهن أقل بكثير، لقد تعرضت للحسد كثيرا في حياتي”.

وتابعت: “هناك ممثلة مشهورة تحدثت مع منتج وقالوا سنجلسها في المنزل، وسأرد عليهم من خلال أدواري الناجحة”.

وأشارت سلوى عثمان إلى أن البطولة المطلقة حلم ضائع، والمخرج محمد سامي لا يجامل مي عمر. وقالت: “والدي لم يحصل على المكانة الفنية التي يستحقها، ومشهدي في أفراح القبة عند وفاتها من الأدوار المهمة والأقرب إلى قلبي”.