الرئيس الفلسطينى يجتمع مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني، والإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف هجماتها. قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، في مقر المحافظة بمدينة رام الله، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
وأطلع أبو مازن، خلال اللقاء، بوريل على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
وجدد أبو مازن رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، مشددا على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
كما أكد محمود عباس أنه لا يوجد حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة. .
وأضاف أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بالدولة. فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وشكر الرئيس الفلسطيني مواقف الاتحاد الأوروبي الملتزمة بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، مثمنا المساعدات الإنسانية والتنموية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
