وزير الخارجية يشارك افتراضيا فى الاجتماع الوزارى لقمة صوت الجنوب العالمى
شارك وزير الخارجية سامح شكري، افتراضيًا، في الاجتماع الوزاري للنسخة الثانية لقمة صوت الجنوب العالمية، الذي عقد اليوم الجمعة، بتنظيم من حكومة جمهورية الهند الصديقة..
وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مدير إدارة الدبلوماسية العامة، في تصريح له، إلى أن وزير الخارجية ألقى كلمة تضمنت الإشارة إلى المخاطر التي تهدد استقرار العالم العالمي. ويشهد النظام الدولي، حيث يعكس القصف الإسرائيلي الضخم وغير المسبوق لقطاع غزة انحياز النظام الدولي وعجزه عن وضع حد للانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش في فلسطين. السلام إلى جانب إسرائيل. وشدد الوزير شكري على دعوة مصر إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والأعمال العدائية للسماح بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة وتمهيد الطريق أمام الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل والدائم..
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار إلى أنه في ظل الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم، والتحديات الهيكلية والناشئة التي تواجه الدول النامية، فإن النظام العالمي القائم على القواعد والعمل المتعدد الأطراف المبني على مبادئ السيادة الوطنية ويجب أن يشكل الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة والتضامن أولوية. لدول الجنوب العالمي. وأشار الوزير شكري إلى أن الأزمات الأخيرة كشفت عن خلل وعيوب في الحوكمة الاقتصادية العالمية، خاصة فيما يتعلق بالتمويل، مشددا على ضرورة إصلاح النظام المالي الدولي من منظور يعتبر التعامل مع تغير المناخ جزءا لا يتجزأ من التنمية المستدامة وتعزيز التنمية المستدامة. وليس بديلاً عنها، بالإضافة إلى أهمية إنشاء آليات جديدة وفعالة لتمويل التنمية مع إصلاح الآليات الحالية، بما في ذلك تعزيز قدرة بنوك التنمية المتعددة الأطراف على الإقراض، وضمان قيام المؤسسات المالية الدولية بدعم البلدان النامية في التعامل مع الأزمة الحالية والمستقبلية. الأزمات المستقبلية..
وأضاف السفير أبو زيد أن وزير الخارجية أشار أيضاً إلى أهمية التعامل بشكل فعال ومستدام مع الديون السيادية المتزايدة للدول النامية، بما فيها الدول المتوسطة الدخل، مختتماً كلمته بالإشادة بالتفعيل القريب المتوقع لصندوق الخسائر والأضرار الذي تم الاتفاق عليه. خلال مؤتمر المناخ الأخير في شرم الشيخ. كمثال على فعالية العمل المتعدد الأطراف، ومعرباً عن أمله في أن تخرج القمة الثانية لصوت الجنوب العالمي برسائل قوية ترقى إلى مستوى مسؤوليات وتطلعات شعوب دول الجنوب العالمي..