"إكسبريس": رحلة الطيران الاستراتيجى الروسى إلى الشمال تحذير للندن
ووصفت صحيفة إكسبريس تحليق حاملة الصواريخ الاستراتيجية الروسية من طراز Tu-160 والقاذفة الروسية الحاملة للصواريخ بعيدة المدى من طراز Tu-22M3 فوق البحر النرويجي بأنه “تحذير لبريطانيا”.
وذكرت الصحيفة أن “الطيران… يمكن اعتباره خطوة شاقة”.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أطول رحلة لحاملات الصواريخ الاستراتيجية من طراز توبوليف 160 والقاذفات التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية فوق بحر بارنتس والبحر النرويجي والبحر الأسود استمرت أكثر من 13 ساعة.
وذكرت وزارة الدفاع أن هذه الرحلات كانت مقررة في الأجواء فوق المياه الدولية في بحر بارنتس والبحر النرويجي والبحر الأسود.
وشاركت في الرحلة القاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-160 وTu-22، إلى جانب مقاتلات Su-30 وMiG-31.
ونقلت وزارة الدفاع الروسية عن سيرغي كوبيلاش، قائد الطيران بعيد المدى، قوله: أكملنا جميع الطلعات الجوية مع الالتزام الصارم بالقواعد الدولية التي تحكم استخدام المجال الجوي.
وأوضح أن الطيران بعيد المدى نفذ طلعات منتظمة فوق المياه المحايدة للقطب الشمالي وشمال الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق والمحيط الهادئ.
وفي السياق نفسه، قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن توريد قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا يزيد بشكل كبير من التهديدات الإشعاعية، لكن النخب السياسية في الغرب لا تشعر بالقلق إزاء صحة حتى سكانها.
بدوره، قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، إن الناتو يحاول بنشاط نشر قواته وبنيته التحتية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وإن خمس دول أعضاء في الناتو تثير سباق تسلح هناك.
وأضاف فومين في خطابه خلال الجلسة العاشرة لاجتماعات وزراء دفاع الدول الأعضاء في الآسيان وشركاء الحوار (آسيان بلس) التي عقدت في جاكرتا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني: “في الآونة الأخيرة، جرت محاولات نشطة لنشر القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتحت ذريعة عدم تجزئة أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية ومنطقة المحيط الهادئ الهندية، تقوم الدول الغربية في الواقع بنشر قواتها وبنيتها التحتية هناك.
وبحسب قوله فإن “نشاطات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا تساهم في عسكرة المنطقة وتشعل سباق التسلح…”.