مقالات

الاحتلال الصهيوني قطع الأمل من مصر فى مخطط التهجير ورضوخ الاحتلال للهدنة

 .كتبت   بسمة  الجوخى

ودائما تظل مصر أم الدنيا والمحور الأساسى للدول العربية،
نهضتها تساوى نهوض الأمة وسقوطها انتهاء للأمة العربية لا قدر الله ،ضرب الاحتلال الصهيونى الغشيم بكل عنف ووحشية متعطشة للدماء ،أهالى قطاع غزة للانتقام منهم بعد عملية طوفان الأقصى ،وليس هذا السبب الوحيد ، فمن ضمن الأسباب هو تنفيذ مخطط التهجير بالضغط على مصر ،سواء بالتهديد أو الترغيب أو الضغط على إنسانيته ،ولكن لم يرضخ الرئيس السيسى ورفض رفضا جازما وهدد بطريقته الحكيمة ،من أى تنفيذ لمخطط إنهاء القضية الفلسطينية وإقامة دول إسرائيل المزعومة والنيل من مصر ،فكان الضغط على جيش الاحتلال الصهيونى من جميع الجهات ،
ولن يتحمل ما فعلته فيه حركة المقاومة الفلسطينية ، مع رفض أيضا الرئيس السيسى التهجير ،
وتأكيده على وقف ما يحدث وعدم اختبار ضبط النفس له أكثر من ذلك ،

وأكد الرئيس بأن الوضع من الممكن أن يتغير بين ليلة وضحاها ،عند الاستمرار فى الضغط على مصر واستمرار هذه الجرائم الدموية الوحشية لأهالى قطاع غزة ،

لذلك تم رضوخ أمريكا وجيش الاحتلال إلى الهدنة ،
و فى إطار استمرار الجهود المصرية المبذولة للحلول النهائية المستدامة ،لتحقيق العدالة وحل القضية الفلسطينية من جذورها ،وضمان الحقوق الكاملة للشعب الفلسطينى ،
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ،بعد الاتفاق مع حركة المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع أمير قطر تيم بن حمد آل ثانى ، بالاتفاق على هدنة ،

وقد وافقت أمريكا علي كل الشروط التى تضمنت أولا :
وقف إطلاق النار بين الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الصهيونى فى كل مناطق القطاع
_ إدخال مئات الشاحنات كاملة الخاصة بالمساعدات الإنسانية والطبية والوقود لكل مناطق القطاع بلا استثناء
_ إطلاق سراح ٥٠ من الآسرى اليهود من محتجزى الاحتلال من النساء والأطفال دون سن ١٩ عام ،
مقابل الإفراج عن ١٥٠ من نساء وأطفال فلسطين من سجون الاحتلال دون سن ١٩ عام
_ وقف حركة الطيران فى الشمال لمدة ٦ ساعات من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء
_ووقف حركة الطيران فى الجنوب لمدة أربعة أيام
_ وتم التأكيد من قبل حركة المقاومة الفلسطينية ، بأن يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد مع ضمان حرية حركة الفلسطنيين من الشمال للجنوب
حفظ الله فلسطين وشعبها الباسل والمسجد الأقصى المبارك
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى