حميد الشاعرى يرفض الاحتفال بعيد ميلاده تضامنًا مع فلسطين
ويتزامن يوم الأربعاء المقبل 29 نوفمبر مع ميلاد النجم حامد الشاعري، إذ ولد في مثل هذا اليوم من عام 1961، وكشف عدد من أصدقاء الشاعري لـ”اليوم السابع” عن رفضه الاحتفال بعيد ميلاده. هذا العام كما اعتاد في السنوات الماضية، تضامناً مع… الشعب الفلسطيني، مع أحداث غزة وحزنه على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم بحق الأطفال والنساء والأبرياء العزل، سأل جماهيره و الأصدقاء حتى لا يفاجئوهم كما يفعلون كل عام.
يذكر أن حامد الشاعري من مواليد 29 نوفمبر 1961 لأب ليبي وأم مصرية. يحمل الجنسيتين المصرية والليبية. نشأ في أسرة تضم خمسة عشر أخًا وأختًا، بالإضافة إلى زوجات الأب الثلاث – على عكس والدته. توفيت والدته وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره.
كان في بداياته أحد الهواة، حيث كان يقيم الحفلات في مدينة بنغازي. وفي الثلث الأخير من السبعينيات، انضم حامد الشاعري إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف أرغن، إلا أن انضمامه إلى فريق الإذاعة لم يستمر طويلا. وترك الشاعري الفريق بعد خلافات حادة في الرأي نشبت بين الجانبين. كما شارك حميد الشاعري في تأسيس فرقة غنائية تحت اسم أبناء أفريقيا ضمت عددا من المطربين الأفارقة والعرب، إلا أن الفرقة لم تستمر.
كان حامد طالباً في معهد الطيران حيث أرسله والده لإكمال دراسته في بريطانيا. هناك، استأجر ساعات في استوديوهات إنجليزية لتسجيل أولى أعماله الموسيقية والغنائية.
ومن أهم المنتجين الذين تعامل معهم حامد الشاعري المنتجان هاني ثابت وكمال ألما أصحاب شركة السونار، ومن خلالهما قدم حامد أولى أعماله الغنائية والموسيقية بعد فترة انتقاله إلى مصر وبالتحديد إلى مدينة الإسكندرية. حيث يقيم والده وأقاربه من جهة الأم، لكن والده رفض. كان ابنه يعمل في مجال الموسيقى.
وفشل حامد الشاعري في أولى تجاربه الموسيقية في مصر، إذ لم يحقق ألبومه الأول “عيونها” الذي طرحته شركة سونار أي نجاح على الإطلاق. ثم صدر ألبوم ثان لحميد الشاعري وهو ألبوم رحيل، وحقق هذا الألبوم نجاحا مدويا خاصة على الساحة المصرية، وسرعان ما تبعه بألبوم. الألبوم الثالث سنين ثم ألبومات أخرى مثل ألبوم الجنة وألبوم الشارة وألبوم حكاية.