منوعات

علامات حمراء قد تثنيك عن تنمية ثروتك!

من المحتمل أن يتطلب وضع نفسك في أفضل وضع مالي ممكن مشورة مخصصة لضمان قيامك بالخطوات الصحيحة، حتى لو كانت تبدو مختلفة عن نظرائك.

ولكن لا يزال هناك الكثير من العادات والمواقف المالية التي يتشاركها الكثير منا والتي قد تمنعك من الشعور بالأمان المالي أو الثراء.

وفيما يلي 5 علامات حمراء يراها خبراء المال عند إنشاء خطط مالية لعملائهم، وما الذي تبحث عنه إذا كنت تريد أن تكون أكثر ذكاءً بشأن أموالك الخاصة.

1. العيش فوق إمكانياتك

هل تعرف حقا كم تنفق كل شهر؟ إذا كانت أكثر مما يمكنك تحمله بالفعل، فهذه علامة حمراء.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الشباب معرضين بشكل خاص للإنفاق الزائد، وفقاً لـ”إميلي سافورد”، المخططة المالية المعتمدة ومستشارة الثروة في “Girard”.

وقالت سافورد إنها غالباً ما ترى الشباب يركزون على التقليد ومواكبة المظاهر، “ولكن في الجانب الخلفي، قد تضغط على نفسك مالياً من أجل القيام بذلك”.

وأوضحت أن ديون بطاقات الائتمان يمكن أن تتراكم وتخرج عن السيطرة بسرعة كبيرة وعندما تكون شاباً، فإنك تضع نفسك في وضع غير مؤات إذا ما استمررت في نفس السلوك المالي”.

وأوصت “سافورد” بالاستمرار في التأكد من أنه يمكنك الاستمرار في الوفاء بجميع التزاماتك المالية الأخرى، مثل الادخار للتقاعد.

ونصحت “سافورد” بضرورة العيش في حدود إمكانياتك والقدرة على الإدخار، إن أمكن.”

2. عدم اللهث وراء العواطف

وترى أن أحد الأمور التي تصعب التخلص من السلوك الاستهلاكي، هي الجوانب النفسية والعاطفة، أو أن يحمل الشخص عمليات الإنفاق على محمل شخصي، مثل الشعور بالخجل والدونية، إذ لم يشتر بعض الأشياء والتي هي في الأساس غير ضرورية، فضلاً عن التكبر على طلب المساعدة في إدارة شؤونهم المالية، وبالتالي يجعل من الصعب التخلص من المشاكل المالية الأساسية.

بدورها، قالت كبيرة مسؤولي العملاء في “Liberty Wealth Advisors”، آنيت فاندرليند: “يستشعر الكثير من الأفراد بالأسف لأنهم لا يديرون الأموال بأنفسهم تماماً.. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون هذه المشاعر السلبية عقبة أمام المضي قدماً في طلب المساعدة.”

وأضافت سافورد أن الناس غالباً ما يكافحون للحصول على المساعدة في شؤونهم المالية أو اتخاذ خطوات بمفردهم لأنهم “قد لا يرغبون في مواجهة واقع وضعهم في الوقت الحالي”.

لكن ليس عليك تغيير حياتك كلها في يوم واحد. سوف يستغرق الأمر وقتاً حتى تصبح جيداً بالمال، وقد يستغرق وقتاً أطول لمعالجة المشكلات التي تراكمت بمرور الوقت، مثل ديون بطاقات الائتمان أو عادات الإنفاق السيئة.

قالت سافورد: “هناك العديد من السبل المختلفة الآن يمكنك أن تجد النصيحة من خلالها ويمكنني أن أبدأ بخطوات صغيرة وعلى سبيل المثال أبدأ باستخدام تطبيق لتتبع ميزانيتك ثم انتقل للخطوة التالية من هناك”.

3. عدم العمل مع المحترف المناسب

قد لا تحتاج إلى تعيين مخطط محترف على الفور، ولكن يمكن أن يساعدك مستشار الثروة أو أي خبير آخر في معرفة أفضل خطة لأموالك – ويساعدك على الابتعاد عن النصائح السيئة.

قالت فاندرليند: “إذا كنت لا تشعر بالثقة وتشعر بالضغط، فهذا هو الوقت المثالي لطلب المساعدة من مخطط”. “احتفظ بخدماتهم وسيضعونك في نصابها الصحيح ويضعونك على طريق النجاح”.

4. عدم التنظيم

وأوصى الخبراء بضرورة تنظيم حساباتك، خاصةً وأن الكثير منها بات رقمياً، ولا يراجع الأشخاص كشوف حساباتهم أو فواتير بطاقات الائتمان.

ولا يقتصر الأمر على إنفاقك اليومي فقط. مع تقدمك في العمر، قد يكون هناك المزيد من الحسابات لتتبعها.

ونصح الخبراء بضرورة عمل جرد روتيني للتأكد من أنك تعرف مكان كل شيء وأنه لا يزال بإمكانك الوصول إليه.

5. المماطلة

أينما كنت في رحلتك المالية، فإن الخطوة التالية لن تأتي بنفسها. من السهل القول أنك ستضع ميزانية غداً أو ستبدأ في الادخار للتقاعد عندما تربح المزيد من المال، ولكن كلما قمت بتأجيل هذه الأشياء، قد يزداد وضعك سوءاً.

وقالت فاندرليند: “عندما يشعر الناس بالإرهاق، فإنهم لا يعرفون ماذا يفعلون وبعد ذلك يستمرون في عدم اتخاذ أي إجراء ويكون الأمر أشبه بحلقة مفرغة”.

وترى “رييس”، إن جزءاً من المشكلة هو التفكير بالتمني. سيفترض الناس بتفاؤل أن الأمور ستنجح في المستقبل، لكن هذا ليس هو الحال دائماً. لست بحاجة إلى تحديد حياتك بالكامل غداً، لكن من المهم تحديد أهداف واقعية يمكن التحكم فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى