فن وثقافة

داوود حسين: كنت أتمنى الوقوف أمام النجم الراحل أحمد زكى

قال الفنان الكويتي الكبير داود حسين لـ«اليوم السابع» في حوار معه بتونس في مهرجان أيام قرطاج المسرحية الذي أجراه معه الإعلامي جمال عبد الناصر، بتصريحات كثيرة، وعندما سئل عن النجم المصري الذي يتمنى أن يكون وقال: “كنت أتمنى أن أقف أمام النجم الراحل أحمد زكي”. هذا الممثل عبقري، ومن يمثل أمامه عليه أن يستلهم من أدائه السهل الممتنع، فهو مميز وصادق ومعبر، وعيناه تمثلان قبل وجهه وجسده”.

وأضاف داود حسين: أنا محظوظ لأنني درست على يد أساتذة كبار جاءوا إلى الكويت ليعلمونا ويعلمونا ولنستفيد من تجاربهم ومنهم: الفنان الكبير الراحل الدكتور سعد أردش، الفنان الكبير الدكتور أحمد عبد الحليم، والمخرج الكبير كرم مطاوع الذي لم يدرس عندي ولكني حضرت البروفات لمسرحيته وشاهدتها. وهو يقوم بالإخراج، كما أنني درست على يد الفنان سعيد خطاب، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت.

وأوضح الفنان الكويتي الكبير داود حسين: أحب مجال الفن المصري، وهو بالمناسبة صعب للغاية، والجمهور المصري سهل ومتردد. إذا أحببتك ستصبح نجماً في الوطن العربي كله. وأشار أيضًا: الظروف هي التي منعتني من التواجد الدائم في السينما والدراما التليفزيونية المصرية، لكني قدمت تجارب مهمة. مع محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي والراحل سمير غانم وفاروق الفيشاوي، وأتمنى إن شاء الله العودة قريبا للعمل في استاد الفن المصري.

جدير بالذكر أن الفنان داود حسين يتميز بروح الدعابة وتقليده لشخصيات مشهورة بطريقة كوميدية، حيث يعتبر أحد أعمدة وقادة الكوميديا ​​في الوطن العربي، وهذا يؤكد إمكانياته العالية وإمكانياته، ومثابرته على تحقيق النجاحات والإنجازات، حيث استطاع أن يرسم الفرحة على شفاه الكثيرين ممن يتابعونه في التلفزيون أو المسرح، من خلال أعمال فنية ومسرحية متنوعة، قدمت في المسرح مسرحيات: باي باي لندن في 1981، فلونا والشناكل عام 1989، انتخب أم علي عام 1993، مراهقة في الخمسين عام 1997، والترنجي عام 2011.

وفي السينما قدم: عندليب الدقي، على جنبك، يا أسطي القرار عام 1982، القربان عام 2008، كنغر حبنا عام 2016، قطيع الحمام عام 2017، وفي تقديم البرامج قدم: الأربعاء. بعد الظهر، مشروع معلق، استراحة ونعود مع ديفيد، والوديعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى