كيف يمكن أن تتسبب الملابس الصوفية فى إصابتك بالبرد.. اعرف طرق الوقاية
حذر الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة ورئيس قسم الحساسية والمصل واللقاحات من ارتداء الملابس الصوفية في فصل الشتاء لأنها تزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وخاصة لدى مرضى الحساسية.
وأوضح، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن الملابس المصنوعة من الصوف والتيري تعطي تدفئة زائدة للجسم ولا تمتص العرق. عند ارتداء الصوف بكثرة يشعر الإنسان بالدفء الشديد والتعرق، وعندما يخلع ملابسه ويعود إلى منزله يعرض نفسه للصدمة الحرارية والبرد المباشر.
وأشار إلى أنه من الأفضل استبدال الصوف بالملابس القطنية ذات الطبقات المتعددة، لأنها تمنح الجسم الدفء دون تعريض الجسم للحرارة أو التعرق الزائد.
وشدد على أن المرضى الذين يعانون من حساسية الأنف والصدر يجب أن يتجنبوا تماما ارتداء القماش والصوف، لأنهما من أكثر الأشياء التي تسبب تهيج الأنف والصدر.
وأوضح أن الأشخاص العاديين يمكنهم ارتداء الصوف والتيري بشروط منها: ارتداء الملابس القطنية تحت الملابس الصوفية والابتعاد عن تيارات الهواء عند خلع الملابس الصوفية.
وتابع قائلا: مع دخول فصل الشتاء يجب أيضا غسل البطانيات لأنها تحتوي على غبار وعناصر تهيج الأنف والصدر.
وأوضح أن الحصول على لقاح الأنفلونزا أمر ضروري للوقاية من مضاعفات الإصابة بفيروسات الأنفلونزا، خاصة لكبار السن والأطفال، مضيفا أنه يمكن الحصول على لقاح كورونا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما.
وأشار إلى أن التغذية الجيدة ضرورية لتقوية جهاز المناعة، وذلك عن طريق تناول البروتينات قليلة الدهون، والخضروات، والفواكه الغنية بالفيتامين. ج الحبوب الكاملة وجميع العناصر الغذائية.
وشدد على ضرورة ممارسة الرياضة، لأنها تنشط الدورة الدموية، والنوم مبكرا، حتى يعمل الجهاز المناعي بشكل أفضل.
وأضاف أن تجنب التدخين والتوتر والقلق والضغوط النفسية من أهم طرق الوقاية من الأنفلونزا ونزلات البرد.
