اجتماعياتالعالمتقاريرسياسةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

النت ياهو بفرض الأمر الواقع في رفح محاولات لإنهاء العقيدة.صمت الموقف العربي


النتن ياهو يفرض الأمر الواقع في رفح .. محاولات
لإنهاء العقيدة.
صمت الموقف العربي !
بقلم بسمة مصطفي الجوخي
في ظل التحركات التي تحدث في العالم ورغبة روسيا والصين في قيام قطب آخر،
ألا إن العرب لا يتحركون ويستغلون ما يحدث ،
اليوم فرض علي العرب عدم التخاذل تجاه تهديد النتن ياهو باجتياح رفح ،
التي يتواجد بها حوالي مليون ونصف فلسطيني وبجوار حدود مصر ورفح المصرية،
فهذا التخاذل ليس فقط لأهل فلسطين ولكن تجاه مصر أيضا ،
فمصر في موقف صعب ولا تحسد عليه ، وفي ظل ما يحدث هناك صمت عربي قاتل ،
فينبغي استغلال ما يحدث باجتماع الدول العربية في قمة عاجلة ،
وبأخذ قرارات علي أرض الواقع بقطع النفط ،
والعلاقات وطرد السفراء وهذا مع جميع الدول الداعمة للكيان ،
وعلي رأسهم ذراع الماسونية الصهيونية أمريكا وبريطانيا ،
وسيكون الدعم قوي من روسيا والصين وكوريا الشمالية ،
لرغبتهم بقيام قطب جديد وانهاء هيمنة أمريكا
والاحتلال الصهيوني لايريد فقط إنهاء القضية الفلسطينية ،
بل يريد تطهير عرقي ومحاربة عقيدة ،
ومن السهل علي مصر الآن استضافة أهل غزة العزة وليس في سيناء ،
بل مثل باقية الضيوف العرب ،
وبدلا من التهديد بالاجتياح البري لرفح ،
وانهاء أهل غزة ، بل يدخلون إلى مصر بعيدا عن سيناء تماما ،
وبشروط توضع من القيادة المصرية ، ولكن هل سيرضخ النتن ياهو لذلك في ظل مبتغاه من سيناء المباركة ،
للأسف في ظل ما يحدث لأهل غزه جاء تصريح يحزن من حركة فتح ،
بالقاء الاتهام علي حركة حماس بإنها تتواطئ
مع الاحتلال الصهيوني!

وفي الأخير الكثير من أعداء مصر يلقون اللوم عليها ويطالبها بدخول الحرب ،
أين جيوشكم أنتم أيها الأعداء يا من أسقطوا بلادكم في قبضة الشيطان ؟!
مصر مازالت نبض الأمة العربية وعمودها الذي إذا وقع انتهت الأمة العربية بأكملها ،
مصر لا تخسر أي شئ من دخول أهل غزة مثل أي ضيوف عربية ،
بل ترحب بذلك بشده نظرا للعلاقات الوطيدة بين أهل مصر وفلسطين والمحبة والود والنسب بينهم ،
أما سيناء المباركة ومصر خط أحمر من اي تهديد من أي جانب ،
وأحب علي مصر إدخال أهل غزة الي أيه مساكن جديدة ،
مع انهاء كل ديون مصر وشروط آخري ،
وفي نفس الوقت الحفاظ علي أهل غزة من الإبادة والتطهير العرقي ورحمتهم مما يحدث لهم ،
وجعل ساحة الحرب أمام حركة المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني بعيدا عن أخذ أهل غزة دروع بشرية ، من قبل
الاحتلال الصهيوني وبعض الفصائل الفلسطينية
المزعومة ،
التي تتعاون مع الاحتلال الصهيوني ، وتلقي اللوم علي حركة المقاومة الفلسطينية وتهدد مصر
ولكن إذا فعلت مصر ذلك ،
هل الماسونية الصهيونية سترضخ وتصمت علي حفظ أهل غزة من الإبادة والتطهير العرقي ؟!
وهل ستهدأ عن مبتغاها من احتلال مصر وتدمير شعبها ؟!
وهل ستتوقف الفصائل الفلسطينية عن تهديد مصر وسيتوقف أعداء مصر عن إلقاء اللوم عليها أم سيتهموها بالخيانة ؟!
ينبغي الآن عقد قمة استثنائية وانهاء المجزرة التي يريد فعلها الاحتلال الصهيوني لأهل غزة قبل حدوثها
وحمايتهم وحماية مصر من خطر إذا حدث سيكون وبالا علي الدول العربية جميعها وعلي الشرق الأوسط…

مقالات ذات صلة

‫39 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى