التعليم بين مراحل الابداع والتنفيذ في ظل التكنولوجيات والتحديث العلمي
كتب/شعبان انس ابو حموده الاطوابي
الى معالي وزيرالتعليم المحترم
لحب مصرنطرح لمعاليكم روئ وانتم اهل للتقيم والمعرفة
الايضاحات من الواقع للتعليم قبل الجامعي
وهل يستوي سير العملية التعليمية بمنظوماتها والتي اهمكت شعبنا لسنوات ماضيه
في ظل وجود مدارس هيكلية وكانها مفرغة من محتوى الابداع التعليمي واستقطابهم الى تعليم موازي ارهق اقتصاد المجتمع لوجود بعض المدرسين الذين ارهقو موازنة الدولة في مرتباتهم ومرتبات جهازهم الاداري العام بالمليارات ولعدم تدريسهم المناهج المقرره وهل يعقل ان الطلبه ادركو انهم بدون السناتر والدروس الخصوصية لا يحققون طموحاتهم ويبقى شيئ امر واقع وهو انه من كان لديه امكانيات مادية سيكون من الموفقين لتمتعهم بالرعاية التعليمية وكانها مستشفيات خاصه
ومن لديه اموال كان له نصيب ويصبح من قائمة المتفوقين علما بان اولاد البسطاء يعلمون ان ميراثهم الحقيقي هو التعليم ودون ذالك لا مستقبل له ويكون عالة على المجتمع وبمثابة تشرد فكري تمنحه له الظروف الغير موفقه
هل ادركنا جميعا معالي الوزير ان التابلت ظاهرة صحية استغلت خطئا لكونه صمم لحفظ المعلومات ودعم وتوفير الوقت للطالب في الحصول على المعلومة طبقا للمنهج الدراسي وكانه مكتبة علمية متحركه في حين انه لاغنى عن الكتاب والمدرس في شرحه وتثبت المعلومه على الصبوره ويتاكد الطالب منها بالبحث على التابلت الجهاز الذكي ونتوقف على دور المدرس وكفاءته بما تتوافق مع تطوير المناهج التربويه في الجامعات ويجب ان يكون المدرس تقني وفني ومهني وكانه يقوم بتحسين الماده العلمية وكانه قارئ يقراء القران باحكامه وتجويده وان يكون له روئية اضافية في شرحه دون التغير في الثوابت
وهل ادركنا ان مفهوم الابداع عند الطالب افتراضي ام هو ابداع ناتج عن مايفرزه العقل لاداركه فيما يعرض عليه من معلومات ام التابلت هو الافتراضي لنقل المعلومه لكونه تغذى بفكر المبدع الذي قام بتطوير المنهج بما يتواكب مع مع تحديث المنهج ليكون في سباق التقدم
هل ادركنا جميعا دور المعلم الاول والمفتش لكل مادة وكفاءتهمالعلميه وما لديهما من بنية تحيتية معلوماتية يعتمد عليها في دراسة البنيان الصحيح ليكون التعليم مستدام ئ
وهل ادركنا جميعا كاولياء امور ومختصين ان التعليم ليس شحن معلومات وتفريغ دون تحقيق الهدف المرجو منه وهل رعايتنا كاولياء الامور لاودنا رعاية صحيحة بتوجيه الاولاد نحو الالتزام وحب التعليم والاهتمام به كمشروع استثماري كافضل المشاريع كعمل وطني ثماره ذواب الجهل والفقر والمرض والنهوض بكيان الدولة وليس ضياع للوقت واهدار للمال العام وللارتقاء بالاقتصاد والصناعة والزراعة وان يعلم الطالب ان مستقبلنا كلنا مرتبط بنهوض التعليم ونقول لاصحاب السناتر والدروس الخصوصية كفى كفى فرض وصاية وضرب التعليم وكانها مؤامرة لضياع التعليم وهذا ما نراه نطالب معلي وزير التعليم ونتمنى الاتي
لحب مصر وكما نرى نهضة بناء مصر وتنميتها الشاملة في سنوات بسيطه نامل بان يتحقق الاتي
اولا المتابعه الدورية وتقييم للمدرسين ومن يثبت عدم كفاءته في شرحه طبقا لدفتر التحضير بامتياز يتم اخذ الاجراءات القانوية ضده تدريجا حتى الفصل وتعين البديل
ثانيا من يثبت انه يمارس الدروس الخصوصية والسناتر محاكمته لممارسته اعمال مخالفه ضد الدولة
ثالثا نامل ان تكون هناك هيبة للمدرس بان يوقف الطلبه الفوضوين باخذ الاجراءات التي تحرم الطلبة من الدخول المدارس ومحاسبة اولياء الامور عن تربية وتحسين السلوك الخاصه باولادهم وحسن المعاملة مع الاخر وان يكون على خلق وامانة
رابعا / نقترح لمعالي وزير التعليم بمبادره تقنية الى الوزارة عامه باضافة تقنية ترتقي بالعملية التعليمية ولا نجعل الطالب كشاحن للمعلومه ويقوم بتفريغها وكانه كارت تخزين موبايل
1ان يكون هناك روبوتات اي على شكل انسان الي
معالي الوزير به كل الامكانيات وبه كارت مومري لكل مادة علمية وان يكون الجهاز بجوار المدرس يجعل منه عنصرا مشاركا مع الطلبه في الاسئلة والاجابة ومدون على الكارت محاضرات الاساتذه للمراجعات حتى يبدع المدرس في اداء واجبه وبمثابة مدرس الكتروني عندما يسال فيقوم بوضع الاجابة حتى لو خصصت له حصص خاصه للمحاكاه لتثبيت المعلومة ولابد ان نعلم جميعا مستقبل الامم اساسها كالبنيان الصحيح لاطالة عمرها الافتراضي بالتعليم وتحسين جودته كتبنا ذالك لحب مصر ولنهضة مصر