سامح عسل.. هذه رؤيتى عن دعم الرغيف
*لدينا ٢٣ مليون بطاقة تموين يستفيد منها ٦٤ مليون مواطن ..
٣/١ هؤلاء ( بواقع ٨ مليون بطاقة تقريبا ) لا يستحقوا الدعم وبعضهم – وليس جميعهم – أصحاب مناصب رفيعة وظيفيا ومهنيا وتجاريا وحرفيا ودخولهم مرتفعة ..
بينما المستفيدين من الخبز المدعم ( خبز أو دقيق ) أزيد من هذا العدد ( ٧٣ مليون مواطن ) ..
*لدينا ٥.٢ مليون بطاقة تكافل وكرامة يستفيد منها ٢٢ مليون مواطن بمتوسط دعم نقدى ٦٨٠ جم شهريا ومعظم هؤلاء من الفقراء بحق ..
المطلوب هو تنقية جداول المستحقين للدعم التموينى بحذف غير المستحقين ( ٨ مليون بطاقة ) والإبقاء على ١٥ مليون بطاقة فقط ، ووقف العمل ببطاقات التموين نهائيا وتحويل البطاقات جميعها ( ١٥ مليون بطاقة أول عن آخر – بواقع ٤٠ مليون مواطن ) لبطاقات تكافل وكرامة بدعم نقدى من ١٥٠٠ : ٢٠٠٠ جم شهريا ..
وإلغاء كامل الدعم العينى ووقفه على النقدى وفقط ..
* وبذلك يكون استهلاك كل السلع والخدمات بسعرها الحقيقى فلا المغترب يستعمل سلعة ( بنزين – كهرباء – وغيره ) بسعر أقل من سعره الحقيقى ، ولا التاجر أو المستهلك يتاجر بالسلعة بالسوق السودا ، وذلك يتطلب جهد فائق من الدولة فى حصر غير المستحقين ورفعهم وإلغاء بطاقاتهم ، وكذا فى ملاحقة سرقات التيار الكهربى وما إلى ذلك ، على أن يكون ضمن عقوبة المضبوط بسرقة الكهرباء حجب الدعم النقدى عنه ..
هذه رؤيتى الاقتصادية بشأن الدعم ، وأهلا بأى نقد أو رؤية مخالفة موضوعية بعيدا عن الشعارات الحنجورية ..
ألا قد بلغت ، اللهم فاشهد ..