كتبت / ندى نزيه
في جنازة شعبية، شيع المئات من اهالى قرية بنى خالد، بمركز سمالوط شرق، مساء امس، جثمان طفلان وهما : محمد حمدان محمد 12 سنة ومحمد صلاح صالح 14 سنة، ومقيمين بالقرية، الى مثواهم الآخير بمقابر أسرهم.
وكانت قد اتشحت القرية بالسواد، وتعالت اصوات الصراخ والبكاء في جنازة شعبية مهيبة، وذلك بعد مصرع الشابان في حادث تصادم التوكتوك بسيارة نقل بالطريق الصحراوي الشرقي، ولفظوا انفاسهم الأخيرة على الفور.
تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا اخطارا من اللواء احمد الحيني مساعده للمرور والحماية المدنية والمشرف على مركز سمالوط، يفيد بوصول جثتان هامدتان، لمشرحة مستشفى سمالوط التخصصي، لشابان فى العقد الأول من عمرهم سائقين توكتوك.
علي الفور انتقل لمحل الواقعة، العقيد محمد مصطفى مأمور مركز شرطة سمالوط شرق والرائد يحى شاهين رئيس مباحث المركز وتحت اشراف المقدم محمد عليوة مفتش مباحث المركز، وسيارات الاسعاف، وبالمعاينة والفحص تبين مصرع الشابان وهما : محمد حمدان محمد 12 سنة، ومحمد صلاح صالح 14 سنة، يعملان على توك توك كمصدر رزق لهم، وصدمتهم سيارة نقل، نتيجة السرعة الزائدة، ولفظو انفاسهم الأخيرة على الفور.
انتدبت النيابة العامة بمركز سمالوط، الدكتور بيشوى جريس مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي على الجثمانين، والذي اثبت ان الوفاة نتيجة لنزيف بالمخ ادى للوفاة، ولاتوجد شبهه جنائية فى الوفاة.
وأمرت النيابة العامة بمركز سمالوط التصريح بدفن الجثمانين وتسليمهما لاهليتهما للدفن، نظرا لعدم وجود شبهه جنائية فى الوفاة كما ذكرت تحريات المباحث، واكده تقرير مفتش صحة المركز.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة.