في دائرة الضوء ورؤية مستقبلية لرسم خريطة تعليمية عصرية مستقبلية نطرحها لحب مصر
كتب /شعبان انس حموده
هل لو طبقنا نظام التعليم عن بعد اون لاين و هل ادرك المختصون عن صحة العمليه التعليمه ووزارة التعليم العالي طبقا لمنظور التطور العالمي
وتطويرها وادرك الجميع ان مفهوم وموروث فقه قيمة مجموع درجات الثانوية العامه ليس مقياس ومعبرنا عن الاختيار الاستراتيجي لبناء تعليم منافس ويحظى بتقدير عالمي والمعمول به عباره عن ترمومتر مؤقت في سباق التنسيق للجامعات ومعرفة القدرات المعلنه ظاهريا والخفية في التقدير الابداعي وتفاصيل الموضوع ذات وجهين الاول قد يكون الاقل درجات في نهائي الثانويه ليس كفاءة او مجهودا ولكن الاكثرية منهم قد يكون اكثر ابداعا وابتكرا وعبقرية واعلى كفاءه وهل مقياس الدرجات هو شرعي في الاختيار والوجه الاخر الاعلى درجات في التنسيق الكثير منهم قد يفتقر الى الابداع والابتكار والمجموع يشبه المد والجز في البحار في الليالي القمريه دون الايام العاديه بمعنى ان لكل شخص ظروف معيشيه قد يكون هناك فروق تؤدي الى حياة السعاده ومقابلها عند الاخرين حياة السخط والاحباط وهل يتساوى طالب والده حالته فقيره يريد ان يتجمل لهم في الطلب والمشتريات والاغنياء كافه فياتي احداهن بمشتريات دلفري بانواعه او مشويات والاخر المحدود الخل والفقير ياكلون هياكل دجاج او اكلات شعبيه الاول هناك غذاء متوفر وللاخرين قصور في الغذاء مما يكون سببا في بث السخط والاحباط وفقدان السعاده في حين انه مبدع وعبقري ومبتكر عندما يدخل الامتحان يفقد توازنه واولاد الاغنياء كافه بكل طوائفهم الوظيفيه والتجاريه نجد منهم من تمكن بالدوس الخصوصيه لتحسين اوضاعه عكس الفقراء ومنهم من قد يحصل على معلومات خفيتا هكذا نعيش في امور عجيبه تجد الفاشل ومعه اموال في جامعات اهليه واجنبيه والاخرين في معاهد او كليات لا تتناسب مع مفهوم ميولهم الابداعيه والابتكاريه التي تفيد الدوله من جميع النواحي الصناعيه والزراعيه والعلميه والاقتصاديه ولذالك لايجوز ان يكون هناك مطابقه ان كل من حصل على درجات تتناسب مع التنسيق هو كفئ ويكون ثماره الابداع في ظل الظروف الصعبه والامكانيات والوظائف وتغير الانشطه لطبيعة الاعمال وعدم توافر سوق العمل لها اذن قد يحدث تعطيل غير محسوب في عملية الاختيار ولذالك لاتقاس العمليه التعليميه بمقياس الدرجات دون النظر للخلف بمقياس ناتج التعليم الصحيح ولو طبقنا نظرية الروبوتات ذات الذكاء الصناعي وتم تحميل المنهج حسب كل كليه دون الكيات العمليه مؤقتا هل ادرك المختصون ان الذكاء الصناعي والبرمجيات كفيله ان تكون في اعلى كفاءه لاتصاب بالاهمال والزهيمر مثل مايصاب به الانسان ويتم اختباره سيحصل على نتائج نهائيه دون قرينه من الانسان العادي ومن الممكن في اصول البرمجيات تغذية الروبوتات بمظريات متعدده تؤدي الى الاجابه الصحيحه والفرق شيئ واحد ( ان العقل البشري قد يضيف ويلمع من علمه وكانه يجود علوم القراءات ودون ذاك هو والعدم سواء وبعد مرور عام اذا تعرض لاختبار قد يكون افقد معظم المعلومات لان العلم يحتاج دوره تشغيليه باستمرارحتى يثبت في وجدان الزاكره كما ينبغي ولذالك نحتاج لتغير سياسات البنيه التعليميه التقليديه وان يكون للاقل تنسيق التعليم اون لاين او من الانتظاميين اذا رغبو ذالك وتكون المحاضرات اون لاين على شبكة الكيات والجامعات وعلى الطالب ان يحضر الامتحان بصوره طبيعيه ويتم سداد الرسوم المقرره سوف نستفيد من عدم التزاحم والمواصلات وتوفير الاموال ويبقى الابداع سيد الموقف والفيصل في النتيجه وهل هناك فرق بين الطالب الاون لاين والطالب الانتظامي كلهم سواء فهناك راي ومقترح لحب مصر
اولا ان يسمح لكل طالب ان يكون لديه جهاز ذكاء صناعي من الروبوتات يراجع معه بالتطبيقات على التلفونات ومن الممكن ان يحمل بصمة الصوت والتعارف معه ليساعده في تحميل المحاضرات والمراجعه اذا توافرت الامكانيات عند العض منهم ومن هنا سيكون هناك سباق بين الطلبه والموضوع تمكين البنيه المعلوماتيه للطلبه والطبيعي طالما الطالب لديه البنيه المعلوماتيه في فترة الاجازه قد تفيده عن المنهج المقرر للعام الذي يليه
ثانيا من المقترحات تجميد الكليات الغير ضروريه والغير مطلوبه لسوق العمل لفترة عشرة سنوات او يزيد وفتح المجال للحد الادنى للتنسيق قد يكون من يخرج من الطلبه الاقل تنسيقا في الالتحاق بالجامعات اكثر ابداعا وعبقرية وعالما وباحثا ومخترعا ومبتكرا وهم بمثابة كنوز المستقبل ونهضتها وانموها الاقتصادي
نتمنى ان تكون هناك جامعات خاصه للطلبه الاقل تنسيقا والعبرة في النهائيات حتى تكتمل صحة الحياة التعليمه حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه وان تكون نهضتنا في سباق العالم المتحضر تحيا مصر