فن وثقافة

ولي حلمٌ بكوخٍ صغير

علاء ناجي علي

ورفعتُ صوت المساء
وتركتُ قلبي يسرح
، أحتاج وحدي تعزز ده
وعددالغرَق في لحظة سكُون ..!
مساء الخير،
أمّا بعد:
“يَا رَبُّ شَيئًا جَمِيلًا لِي يُفَاجِئُنِي
وَلَم يَكُن أبدًا فِي طَيِّ حُسبَانِي”.
وأتكئ كلّ مساء على محاولاتٍ جديدة،
أزرعُ في هدأة المكان مُوسيقى
لها صوت بعِيد، وأبتسم بصمت ..!
مساء الخيرَ يا كلَّ كلّي ..
يا أكثري
وأمنية كل مساء
كيفَ لأقداري أن سارت إليك ..
وكيفَ لخطواتي أن بدأت معك !!
رغبتي في مُعانقتك عميقة جدًا
ـ
رغبتي كانت أعظم من اي سعادة اخرى .
علىٰ وشك أن ينتهي ،
‏هــذا العام ،
‏تعال ..
‏عانقنِي ،
‏بفمي صمت طويل ،
‏يُريد أن يخبركِ هـذه المـرة ،
‏بأني أحبك ،
‏لأخـر نبض ،
‏لأخـر العمـر …”
هاهو قلبي يعبرُ جسورك
ولي حلمٌ بكوخٍ صغير
تظلله أشجار ليمون صغيرة،
ونافذة تُسافرُ عبرها أخيلتي،
وحُبّ وظلال،
أريدُ أن أبقى على قيد الدّفء
طويلاً .. طويلاً !
‏”أود المبيّت في ضيّق ذراعيك*
• تَـعلقت بـك
• لِـدرَجـة ٲنـك جعلتـني اكـره
• نفـسي بـدونـك
في بداية أي علاقة تظهر المشاعر
وفي نهايتها .. تظهر الأخلاق ”
مساء الخير

مقالات ذات صلة

‫36 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى