منوعات

اموال المعاشات وانحصارها بين المطرقة والسندال في عهود سابقه افقدتها توازنها

كتب شعبان انس حموده اموال المعاشات بين المطرقة والسندال في عهود ماضيه افقدتها توازنها بما ان هناك الملايين من اصحاب المعاشات افنو حياتهم وصحتهم في وظائفهم الحكوميه واكثرهم في المحليات والماليه والري والصناعه والزراعه والتعليم والتضامن الاجتماعي وكانت مرتباتهم بسيطه تعايشو معها رغم قصوتها ومنهم من عاش حياة الفقر والتعب والازلال لعدم توافق المرتبات مع حجم الانفاق العام مع متطلبات الانفاق على الاسره من تربية اسره ومعيشه وحياة وتعليم وصحة وعاشو حياة اجتماعية صعبه طوال مدة خدمتهم 36 عام وكذالك من قضو 25 عام ومنهم من غادر وسافر الى الخارج لكي يتمكن من بناء منزل ريفي متواضع او شقة في منزل ابيه ومنهم من كان يعمل في اعمال اخرى بعد خروجه من العمل فترة مسائيه لتحسين الدخل وسد الفجوه بين الايراد وبين الانفاق وكان كل شخص يعمل كوزير ماليه في بيته مع اسرته في فقه الاولويات وتعرضو للمخاطر ومنهم من توفي في الخارج فترة الحرب العراقية الايرانية مطلع الثمانينات ومنهم من فقد وتشرد ومنهم من تعرض لاضرار نتيجة الحرب العراقيه مع التحالف الغربي وادى الى احتلالها وايضا ضياع مدخراتهم وقد تم صرف الحوالات الصفراء بعد مرور اكثر من عشرون عام وضاعة قيمتها مقابل سعر الصرف وقتها اضرار كثيره وهذه الطبقات متفاوته بين العماله وبين الخدمات وبين المختصين وكلهم في خندق واحد قضو حياتهم منذ الصباح المبكر قرابة 300يوم عمل في العام اي 10800 يوم او 7500 يوم لمن قضو 25 عام عام كانت الحياه مؤلمه بين كل ساعه واخرى ومنهم من تعرض لامراض مزمنه اثناء العمل من مرض السكري والضغط والكلى وفيرس سي اللعين حتى بعد خروجه الى سن التقاعد منهم من يتوافد على مستشفيات التامين الصحي وعيادات التامين والعلاج الشهري ماساه بمعنى الكلمه ومن المفترض ان يستحقو التكريم والعيش الكريم الا ان قانون التامينات محدود في تقرير نسبة الزياده السنويه المعترف بها 15% طبقا لقتنون عفى عليه الزمن فاقد للروئية المستقبليه هدام وليس ايجابي وهذه الزياده لا تمنح وفرات لصاحب المعاش لتلبية احتياجات الاسره لزواج اولاده وتجهيزات عمرانيه كانهم هم والعدم سواء واصبح صاحب المعاش مكبل الايادي لعدم توافر الامكانيات الامر الذي تسبب في هجرة الشباب من القرى الى المدن هذا حالهم على الواقع ولا نجد من يحمل مشاكلهم ويعرضها للمختصين ونتيجة لعدم التوافق مع ارتفاع الاسعار المتواصل وتعويم الجنيه لاربع اضعاف والنسبة لا تتناسب مع حجم التضخم الامر الذي يزيد العبء على موازنة كل اسره والانفاق الواقعي طبقا لما نشاهده من حالة انفلات وضياع ومؤامرات على الشعب من التجار ورجال الصناعه والمستوردين حيث ان الموضوع بمثابة حالة من الانهيارواصبح صاحب المعاش يقع بين مطرقة الغلاء وسندال عجز الموازنه له في ايراده الشهري والامر يرجع لعدة اسباب بما ان هناك مئات المليارات من الجنيهات مملوكه لهيئة المعاشات وتتصرف فيها في صمت ودون تنميه مستدامه علما بان الاموال تعرضت لعملية تبديد واهمال وضياع لاحد المسئولين في عهود سابقة قامت بتدمير اموال المعاشات ولم نجد اي بيانات وغياب الشفافيه او اجراءات اتخذت حيال هذا الموضوع المؤلم العصيب الذي تسبب في قهرواصابة اهل المعاش بالسخط والاحباط والندم على اعمالهم وانجازاتهم في خدمة المجتمع في زمن عهود سابقه افقدت توازن دوله وجعلتها شبه دوله مهمشه مديونه وتم بيع جميع شركاتها ومصانعها حنى فقدت معظم الاحتياطي نتيجة ثورة 2011 والمطالب الفئويه الخاصه وحالات اعادة ماتم حرقه وتدميره في مؤسسات الدوله من المخربين والمغيبين العملاء للمخططات الارهابيه الخارجيه التي تريد اسقاط مصر ومصر في حرب معهما حتى الان علما بان القياده الحكيمه التي تقود مصر الجديده نهضة بمصر من العدم وقامت بالتنمية المستدامه الشامله والانجازات تفوق ماتم انجازه في 150عام مضت اضافة للقوة العسكرية الجباره الاولى شرق اوسطيا تحية لهم الصقور والابطال ولذالك نستعرض مشروع تنموي لهيئة المعاشات ويجب على اعضاء مجلس النواب والشيوخ وهم من يمثلو الشعب بمساعدة اصحاب المعاشات وتشغيل اموالهم في التنمية المستدامه صناعيا وزراعيا على النحو التالي حماية من الاستغلال والضياع الذي لايعود بفائده على الاموال كافه دون استثمارها الامثل ان يتم تخصيص نصف مليون فدان ارض زراعية ويتم انشاء مزارع تسمين ماشيه وحليب ابقار واقامة صرح تنموي للأمن الغذائي المتكامل من كيان ثروه داجنه متكامله وزراعة محصول مغذيات الاعلاف كالفول الصويا والزراعات التكميليه في مستلزمات اعلاف المواشي والدواجن وصناعة الزيوت النباتيه بمثابة ثورة صناعية وزراعيه وايضا مزارع اسماك ولخلق فرص عمل للخريجيين وان يتم عمل دراسات جدوى شامله لاكبر مشروع تنموي شامل باموال المعاشات وتعيين مجلس تدارة للتنمية والمتابعه والتنفيذ بما يحقق اعلى استثمارات وايضا ان يشمل المشروع بناء اسكان اجتماعي يخدم اصحاب المعاشات ومشروعات استثماريه في مجال الطاقه المتجدده والشمسيه لتكون في متناول الجميع وتشغيل الكوادر الفولازيه التي احتلت قيادة المناصب المرموقه قبل سن التقاعد وهناك خبراء في كافة المجالات التخطيط والمتابعه والماليه وبناء وتنمية القريه والزراعه وايضا دعم التعليم في بناء مدارس خاصه مدعومه للفقراء نتمنى ان يكون ما تم عرضه عاليه محل دراسه ومراجعه ويجب ان يكون هناك حوار وطني للخبراء واهل المعاشات القيمه والقامه لطرح المباده التي نطلقها في صورة كيفية تنمية اموال المعاشات وتوصيات المؤتمر تعرض على سيادة الرئيس ششخصيا رائد التنمية المستدامه في الشرق الاوسط تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى