افيقوا ياعرب يرحمكم الله لمصلحة من يحدث ذلك افيقوا يرحمكم الله

كتب؛ناصر الجزار .

تعجبت جدآ عندما رأيت في برنامج(من سيربح المليون)للاعلامى الكبير المحترم جورج قرداحي
عندما وجه السيد جورج قرداحي سؤالاً لأحد المتسابقين في برنامجه الشهير(من سيربح المليون) عن أغنى بلد عربي وضع أربعة خيارات كان من بينها سوريا بالإضافة إلى الكويت والإمارات والسعودية..؟؟؟ عندها لم يخطر ببال المتسابق أن تكون سوريا هي الجواب الصحيح رغم حذفه لإجابتين فاختار السعودية مما أدى لخسارته في المسابقة….!!!!!
وعندما سئل معد البرنامج السيد قرداحي عن مصداقية المعلومات الواردة في برنامجه قال : إن هناك خبراء واختصاصيين يقومون بوضع الأسئلة والأجوبة ولايوجد شيء عبثي..!!!
إذا حاولنا التأكد من مصداقية تلك المعلومة..!!!! نرى أن
سوريا من الدول الخمسة الأولى في العالم بإنتاج الزيتون..!!
كما أنها من أوائل الدول بإنتاج القطن والقمح بجودة عالية..!!
فضلاً عن الكثير من المحاصيل الزراعية ومنها التبغ ..!!!
عدا عن وجود النفط شرقا والغاز غربا في الساحل..!!!
بالإضافة إلى المعالم الأثرية والسياحية التي تعد مصدر جذب للسياح…!!!
والأهم مايشاع عن وجود السيليكون النقي بنسبة 79٪ في منطقة التنف (( حسب بعض المقالات)) الذي يستخدم في صناعة المعالجات الصغرية للحواسيب وغيرها…!!!
فضلا عن الأدوية والكوادر الطبية المشهورة عالمياً..!!!
والكثير من الطاقات البشرية التي تعتبر الثروة الأغلى ..!!!
هذا كله يؤكد أن الجواب يومها كان صحيحاً بأن سوريا من أغنى الدول العربية إن لم تكن أغناها…!!!!
ولكن أليس من العجيب بعد كل ماسبق أن تكون سوريا ضمن
العشرة الأوائل في قائمة الدول الأكثر جوعاً..!!!!! وأن ماحدث ويحدث في العراق وليبيا والسودان ولبنان وطبعا ما يحدث إبادة للشعب الفلسطيني على مراي ومسمع العالم كله وينادون ويتشدقون بحقوق الإنسان فأين حقوق الشعوب العربية وهنا لابد من وقفة أمام المراه لننظر إلى أنفسنا أمام المرآة ونجد أن العدو سعى ويسعى جاهدا للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد سواء الوازع الديني أو السياسي ودكاكين حكوك الإنسان والذي هو الهدف الحقيقي هو عمل زعزعة للامن الوطني والقومى داخل الاوطان وهناك نستوقف ونقول هل ما يحدث في فلسطين ااقصد واقول فلسطين وليست غزة والقطاع وانما كلها فلسطين وكانت التفرقة بإنشاء (فتح حماس.القسام) وغيرها من الحركات والجماعات أليس كل هؤلاء فلسطين لماذا لم يتجمعوا تحت راية واحدة وهى فلسطين ثم بعد ذلك حدث ولا حرج في لبنان تحت مسمى الجنوب اللبناني والشمال والشيعه والسنة والعلويين والمسيحيين هل كل هؤلاء كانوا تحت راية واحدة وهى الدولة اللبنانية ومن متى كان في سوريا شيعه وسنة وعلويين كلهم تحت راية واحدة وهي دولة سوريا واخيرا يخرج العميل حميدتى ويقسم وحدة السودان ويكون سبب في تدمير السودان وتشريد الشعب السوداني كما فعلوا قبل ذلك في تقسيم السودان السودان وجنوب السودان إلى متى ينتهى هذا الخراب في السودان ونتجه إلى ليبيا والجماعات الصهيونية التي تسعى لتقسيم ليبيا وانقذها حفتر ما يمكن إنقاذه وهنا نقول افيقوا ياعرب يرحمكم الله