مصر

الجيش المصرى ..ذهب مصر الحقيقى نصر أكتوبر .. تحطيم الأمن الإسرائيلى ..

كتبت : بسمة مصطفى الجوخى
لقد أتينا إلى شهر أكتوبر الشهر الذى تكرهه إسرائيل كثيرا ،
وتحديدا يوم السبت ٦ أكتوبر عام ١٩٧٣ الموافق ١٠ رمضان ١٣٩٣هجريا ،
انتصرت مصر على جيش الاحتلال الإسرائيلي وحطمت الأمن الإسرائيلى ،
ودعست على الكلمة المزعومة من هؤلاء المعروفة بالجيش الذى لا يقهر ،
وخطة ٦ أكتوبر لم تكن وليدة الفترة التى ما قبل معركة أكتوبر ،
ولكن بعد خيانة 67 والحالة النفسية التى سيطرت على الجيش المصرى العظيم ،
وما حدث فى مصر وللشعب المصرى جعلت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ،
يضع خطة حرب أكتوبر لتحرير كل الأراضى التى استولت عليها إسرائيل بعد خيانة 67،
وتم تعديل الخطة وتنفيذها فى السادس من أكتوبر عام 73 ،
حرب قادها جيش مصر العظيم أسود المعارك وقائدهم الرئيس الراحل “محمد أنور السادات ”
ولا ننسى دور القادة البارزين فى هذه الحرب ومن ضمنهم الدور العظيم للثعلب المراوغ الماكر اللواء “سعد الدين الشاذلى ”
رئيس أركان حرب القوات المسلحة عندما قام بعملية المآذن العالية ( عملية بدر)
ورغم كل ما قيل عن هذه الحرب المجيدة وكل ما جاء فى الوثائق والأرشيف ومهما كان الحديث عنها
فهذه الحرب المجيدة أظهرت الأسطورة المزيفة لعصابة الجيش الإسرائيلى الذى يزعم إنه لا يقهر ،
وأظهرت مدى قوة وشجاعة الجيش المصرى العظيم رغم خروجه من عدة معارك وعدم تسليحه جيدا ،
بسبب ما تعرضت له مصر من الدولة المعادية على مدار سنوات ،
وكانت الكلمة العظيمة ” الله اكبر ” هى السلاح الأعظم التى كانت يرددها جنود مصر البواسل أثناء المعركة ،
ولا أحد يعرف كيف بدأت هذه الحرب المجيدة وكيف انتهت ،
بسبب قوة وصمود جيش مصر العظيم الذى كان ومازال وسيظل أقوى الجيوش وخير جنود الأرض ،
فخرجت إسرائيل من هذه المعركة وهى متيقنة تماما إنها لا تستطيع خوض حرب مع جيش مصر وعلمت أنها ستنتهى من على وجه الأرض،
فى أى وقت دخلت فيه حرب مع مصر فيكفى أن هذه الحرب المجيدة أضاعت الثقة المزيفة لعصابة الجيش الإسرائيلى ،
وحطمت معنوياته ودمرت الأمن الإسرائيلى ،
وعلمت إسرائيل أن بأقل تسليح للجيش المصرى استطاع هزيمتها،
فماذا يحدث عندما يكون خير جنود الأرض بأقوى تسليح ؟!
وهذا ما ايقنته سريعا لتختار بعد ذلك عدم المواجهه العسكرية مع مصر إلى وقتنا هذا ،
رحم الله كل شهداء هذه الحرب المجيدة من جيش مصر العظيم ورحم الله القائد الرئيس محمد أنور السادات …
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي……….

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى