بعد مؤتمر البريكس عودة الرئيس للقاء الجماهير المصرية الغفيرة فى استاد مصر..كنت هناك
محمد دنيا .. يكتب 🖋️
السيد الرئيس وحكايات الأبطال ولقاء الجماهير الغفيرة .. كنت هناك ..
لمن لا يعلم أننا نمر بمرحلة جديدة ليس فى مصر فقط ولكن فى الأقطاب السياسية المؤثرة فى العالم كله والفائز هو من يكتب له النجاه ..
تكتل البريكس هو احد مشاريع الأقطاب للسياسيين الجدد فهل سيسمح الغرب بهذا التكتل؟ أم سيكون هناك أمر أخر !
عاد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من روسيا بعدما حضر قمة بريكس إلى استاد العاصمة الإدارية ليجد أكثر من مائة ألف مصرى ينتظرونه داخل الإستاد .. وكان الهتاف تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر وعندما شاهد السيد الرئيس هذا انتابه شعور بالسعادة البالغة وشعر أن الشعب بجانبه ويسانده ويعلم المكائد التى تحاك لمصر ولا سبيل سوى النصر ..
وبدءت فعاليات حكايات الابطال والحديث عن حرب أكتوبر وتفاعل المواطنون بشدة وعنفوان وفخر مع الاغانى الوطنية ،خلى السلاح صاحى وغيرها من الأغانى الوطنية ..
السيد الرئيس كان حريصا على أن ينظر إلى كل مصرى فى وجهه وكانت عيناه تلف الاستاد كله لانه يحب أبناء وطنه وحبهم يجرى فى دمه وكآنه يقول أنا بكم ومعكم سننتصر ومصر ستذهب إلى المستقبل الباهر والحياة الزاهية ولن يستطيع أحد مهما كان أن يقترب من مصر ومن مقدراتها وأمنها القومى بل لا أحد يجرؤ أن يفكر فى هذا مهما كانت قوتهُ..
أما أنا وكان بجانبى صديقى حسام عبدالله فكنا نرحب بسيادته بحرارة وإذ بى أقف وأُنادي بآعلى صوتى عندما بدء السيد الرئيس فى الحديث ..بنحبك ياريس .. وكآنى كنت أود أن أقول لسيادته نحن بيننا وبينك الحب حب الوطن وحب من يحب الوطن وحب من يعمل لأجل الوطن لذا نحن نحبك كلنا ونعلم ماقدمته وما ستقدمه وما أنت مقدم عليه ، نعلم كل شىء ونحن نحبك بكل إخلاص ومستعدين للتضحية لأجل وطننا لأننا نعلم أن قائد الوطن يسير لايبتغى إلا الوطن لذا فنحن ورائك وبجوارك ومعك ورهن اشارتك سير على بركة الله فالله ناصرك والله سيعزك …
وفى كلمة سيادته قال : إن المنطقة تمر بنفس ظروف ٦٧ وهذا صحيح فهناك قوة فى الإقليم معتديه تتحرك لأجل إغتصاب الأرض هنا وهناك عوضا عن دعم قوى يقدم لهذه القوة حتى القانون الدولى يغض الطرف عن هذه الأفعال الإحتلالية والتوسعية الغير مبررة .. كنت أنظر حولى وأرى المصريين فى الإستاد يهتفون بحب لمصر وللسيد الرئيس بحفاوة بالغةً.. تم عرض أفلام وثائقية عن حياة الأبطال وحكاياتهم رأينا الحاجة فرحانه التى كانت تعمل وكأنها ظابط استخبارات لنقل المعلومات مشيا على الأقدام على رمال سيناء حافية القدمين حتى ان اصابعها أصابها التصبغ باللون الاسود من شدة الألم بسبب كثرة الآلم لكنها كانت لا تبالي بل كانت مُصرة أن تقدم كل ما تملك من حياتها أو من عافيتها لآجل الوطن .. ..
رأينا أيضاً تضحيات من أهالى وقبائل سيناء ورفضهم الطلب المقدم من جولد مائير لكى ينضموا إلى إسرائيل واعلنوها صراحة ً أن سيناء مصرية وستظل مصرية رغم أنفهم ..
ولا يمكن أن ننسي تضحيات القبائل وأهالى سيناء فى حربنا الضروس التى كانت ضد الإرهاب فى الأعوام الماضية ..
سيناء التى ارتوت من دماء المصريين منذ فجر التاريخ لايمكن إلا أن تكون مصرية ومن يقترب منها سيلتهمهُ الجحيم ..
وشاهدنا ايضاً فيلماً يتكلم عن التضحيات التى قدمها الأبطال فى حربنا فى سيناء حرب أكتوبر وحربنا ضد الإرهاب فى الأعوام الماضية رأينا الابطال المدنيين الذين تحدوا الظروف وأصبحوا أبطال كلاً فى مجاله ..
بعد ذلك غنى محمد منير صوت وهدير النيل -يبهروك – قاصداً المصريين الذين ابهروا العالم سواء فى حروبهم أو فى سلامهم أو فى رحلتهم إلى التنمية ..والملفت للنظر عندما شاور السيد الرئيس للفنان محمد منير للترحيب به فقام الفنان منير برفع يده بعلامة النصر وكأنه يقول لسيادته نحن نعلم أننا فى حرب وأننا منتصرين ، فكانت لقطة معبرة ومفسرة للوضع الراهن ..
غنى منير وانغام , يبهروك , نعم مصر أبهرت الجميع ولا ينكر ذلك إلا الحاقدين أو الحاسدين أو عديمى الضمير والوطنية ..
مصر الأن قوة عظمى ولا يستطيع أحد أن يقترب منها ، ومن ناحية التنمية والتشييد والبناء مصر الان تضرب أعظم الأمثله ودول بعينها تبرم اتفاقيات لنقل هذه التجربة على أراضيها ..
بعد ذلك ودعنا السيد الرئيس وودعنا بعضاً لبعض وخرجنا بعدما عشنا أوقات عظيمة من الحنين والهتاف الخارج من القلب الى قلب الوطن فكانت السمفونية التى جعلتنا نشعر بالفخر والاعتزاز ببلدنا مصر ولا سبيل سوى النصر