سلسلة مقالات “حكمة من كتاب”
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
لكي نذكر لحضراتكم بعض الاقتبسات من الكتب “ستغير عقليتك 180 درجة”
يقول الكاتب…
اذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك الاول إيجاد هدف واحد…
ما دمت مؤمناً بهدفك و متوكلا على الله فإنك ستتحول إلى مغناطيس جبار… يجتذب إليه كل ما هو ضروري من الاشياء و الاحداث و الاشخاص و المعلومات لتحقيق هذا الهـدف…
لو أن شخصا استطاع قبلك أن يفعل شيئاً… فاعلم انك قادر على عمل هذا الشئ نفسه… لان هذا الشخص ليس افضل منك…
أما اذا كان هذا الشيء لم يفعله احد قبلك فسـتكون أنت الأول اي ستكون متميز وليس ناجح فقط…
من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف و لكنك تستـطيع التحكم في أفكارك…
فالتفكير الايجابي يؤدي الى الفعل الايجابي و النتائج الايجابية…
تحدثـك دائما عن نفسك دليل على أنك لست واثقا منها…
من انتصر على أهواءه فقد انتصر على العالم….
الشخص الواثق بنفسه له ضحكة تختلف عن الآخرين حتى تنفسه و حركاته لهما شكل يختلـف عن الآخرين…..
الأسباب القوية تولد افعالاً قوية….
قد تكون أفضل الطرق أصعبها و لكن عليك دائما اتباعها… إذ أن الاعتياد عليها سيجعل الامور تبدو سهلة وليس كما تظن….
انا مصمم على بلوغ الهدف… فإما أن انجح و إما أن أنجح….
هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً… وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة…
هناك مقولة تقول:
” واثق الخطوة يمشي ملكا ”
إذا كانت لدي ساعة واحدة لإنقاذ العالم… فسأقضي خمسة وخمسين دقيقة في تحديد المشكلة و خمسة في إيجاد الحل…
لا توجد كلمة اسمها مستحيل الا في قاموس الضعفاء…
إذا لم تصمم طريقتك الخاصة للحياة… ستكون ضحيه العيش بطريقة وتخطيط شخص آخر…
هل تظن أنهم سيكترثون لك؟
أنا لا أظن ذلك…
من الأفضل إن تمشى ببطء إلى الامام على إن تمشى مسرعاً إلى الخلف…
سقوط الإنسان ليس فشلاً… و لكن الفشل أن يبقى الانسان حيث سقط…
ليست الاهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب… بل هي أساسية فعلا لبقائنا على قيد الحياة…
تتحقق الكثير من الأشياء المهمة في هذا العالم لأولئك الذين اصروا على المحاولة على الرغم من عدم وجود الأمل…
على المرء أن يختار أفكاره كما يختار ملابسه و كتبه و أصدقاءه و مسكنه….
إنسان بدون هدف كسفينة بدون قائد او دفة… كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور ويتحطم….
الموهبة وحدها لا تكفي ولكن الاستمار دائماً هو النجاح الحقيقي… فلا يوجد شئ في العالم يمكنه أن يحل محل الإصرار….
تلخيص
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي