الناشئين مستقبل كرة القدم في مصر
بقلم : ابراهيم خليفة
شاهدنا جميعآ التطور الكبير في مستوى منتخبات الشباب والناشئين للمنتخبات المغربية المختلفة في كرة القدم وذلك لأن المسؤولين بالمغرب الشقيق قد وضعوا خطة للنجاح والاستثمار في قطاع البراعم والنشئ بكرة القدم وأول شئ مهم لهذا النجاح هو استقدام مدربين ذوي خبرة فنية ودراية في فن التعامل مع هذا السن الصغير لأننا كما نعلم إذا تم تأسيس النشئ بشكل علمي وفني صحيح سيكون موهبة متكاملة بالمستقبل القريب.
وخلال الفترة الأخيرة أشاد العديد من النقاد الرياضيين بالكابتن احمد سمير بيبو نائب رئيس قطاع ناشئين إنبي ورئيس قطاع البراعم في النادي لأنه ومن خلال التجارب أثبت أنه شخص ملم بكل تفصيله للاعب كرة قدم وقادر على التطوير —-
والكابتن احمد سمير بيبو يمتلك قدرةً كبيرةً على التواصل مع اللاعبين، ويستطيع أن يعزِّز ثقتهم في أنفسهم، ويحفزهم على تقديم أداء فني عالي المستوى، ويتميَّز بقدرة كبيرة على تحليل نقاط القوة والضعف لدى كل لاعب على حدة، وتقديم التوجيه والتدريب الملائم لتطوير مهارته.
في الجانب الآخر،—–
المدرب الذي يتمتَّع بمعرفة تكتيكية عميقة، يمكنه تحسين أداء اللاعبين فنيًّا من خلال تطوير استراتيجيات اللعب، وتعليمهم التحرُّكات الصحيحة، والمراوغات الفنية الناجحة، ويستخدم هذا المدرب الأساليب التدريبية الحديثة لتعزيز المهارات التقنية للاعبين، وزيادة قدرتهم على التلاعب بالكرة، وصناعة الفرص الهجومية، وتقوية الفريق دفاعيًّا، وهو مدربٌ يملك منهجيةً وفلسفةً تدريبيةً، يمكن ملاحظتها في تطوُّر فريقه.
بشكل عام، تؤثر شخصيات المدربين كثيرًا في أداء اللاعبين فنيًّا، فإذا كان المدرب قادرًا على توجيههم بشكل فاعل، وتحسين قدراتهم التقنية، فسيؤدي ذلك إلى تطوُّر وتحسُّن أداء اللاعبين. على الجانب الآخر، إذا كان المدرب غير قادر على توجيه اللاعبين بشكل صحيح، أو لا يملك المعرفة التكتيكية الكافية، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع الأداء الفني للاعبين.
لا يبقى إلا أن أقول ان شخصية المدرب ومهارته التدريبية لهما تأثيرٌ كبيرٌ في تطوُّر أداء اللاعبين فنيًّا في كرة القدم، ومن خلال التواصل الجيد، وتعزيز الثقة فيهم، وتطوير استراتيجيات اللعب الملائمة، وتعليمهم المهارات التقنية، يستطيع المدرب أن يحسِّن كثيرًا في أداء اللاعبين، ويسهم في نجاح الفريق وهو ما يصب مباشرة في مصلحة مستقبل كرة القدم المصرية.