تجارة الشيطان .. بالشيعة والسنة .. الجيش السفياني في الواجهة.. جولة جديدة علي أرض سوريا .. تعددت الأسباب والتطرف واحد .

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
نشاهد الآن هدوء مؤقت على أرض لبنان وانتقلت الجولة الجديدة إلى سوريا وصلت جبهة تحرير الشام لحلب ،
واستطاعت خلال ساعات أن تسيطر على مدينة حلب ومطارها العسكرى وعلى شمال غرب سوريا والسؤال هنا ؛
أين كانت هذه الجبهة من المجازر التى تحدث فى فلسطين على مدار عام كامل منذ عملية طوفان الأقصى ؟!
سبق وقد تساءلنا أين داعش الآن ؟!
جبهة التحرير المنضمة لمنظمة داعش الإرهابية التي صنعها الكيان الصهيونى ويغذيها تحت شعار وهمى ،
بإنهم جبهه تحرير ضد النظام الطاغى وضد أعداء الله ،
الرئيس السورى بشار ينتمى للتيار الشيعى الأثنا عشرى ،
وهو من يحكم سوريا ونرى فى الأيام السابقة،
طلب رئيس وزراء تركيا رجب أردوغان الجلوس مع بشار الأسد ،
لمناقشة الأوضاع فى سوريا ومحاولة حل الأزمة ولكن جاء هذا الطلب برفض الرئيس السورى بشار .
وهنا تاجر الشيطان بالفتنة والحقد الذى يكمن من الشيعة للسنة ،
وبالمهاترات والانحرافات المزعومة والتى ليس لها أى أساس التى تم تدوينها فى كتب التلمود والإسرائيليات ،
لعب الشيطان وأعوانه بعقل الشيعة ،
وتم دعم جبهه تحرير الشام مرة أخرى، لأن الشيعة تعرف من الكتب المحرفة أن هذه الجبهة هى الجيش السفياني ،
المنسوب إلى ” أبى سفيان بن حرب” وهند بنت عتبة ”
ويطلق عليه جيش آكلى الأكباد القاسى الجبار ،
ولابد أن المكتوب يحدث أن تقوم الحرب فى الشام والعراق وبعد ذلك فى بلاد الحرمين ،
وهذا شرط لظهور المهدى المنتظر وهناك تفاصيل كثيرة فى ذلك ،
وماهى إلا انحرافات وأكاذيب وتشويه للدين الإسلامى ،
ومن جانب آخر هناك الطوائف المتطرفة فى المسيحية التى تؤمن بإنه لابد أن يكون هناك وطن لليهود ،
وهذا شرط لنزول المسيح ، وماهى أيضا إلا أكاذيب حرفت
والتطرف فى الدين الإسلامى هؤلاء أصحاب العقول المغيبة الجهلاء والحمقى المتلاعب بعقولهم ،
ويظنون بإنهم يحاربون من أجل الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
جماعة الدواعش التى تكون من أصول صهيونية والباقى المنتمى إليها من كافة البلاد وتحديدا البلاد العربية ،
مثل ما قلت هم الجهلاء المغيبين والحمقى الذين لا يعرفون شئ عن الدين ،
وهكذا يلعب الشيطان بنقطة الضعف التى يعرفها تحديدا عن العالم العربى ،
و مثل ما ذكرت تعددت الأسباب والتطرف واحد ..
نحزن كثيرا عندما نقول هذا مسلم وهذا مسيحى هذا سنى وهذا شيعى وأيضا فتن التفرقة العنصرية .
وكل هذا يستغله الشيطان ويأجج شرارة الفتن والحرب ليظل العالم مشتعل .
استغل الكيان الصهيونى العقول الجاهلة والمتطرفة وأنشأ جماعة داعش وقام بتغذية هذه الجماعات ،
تحت شعار مزيف ووهمى وهو الدفاع عن الحق وبالأساس هى ذراع للصهيونية ،
وهنا تعمل حكومة العالم الخفية على تغذية قوتين مضادتين تدمر بها الوطن التى تريده وبإنهاء شعبه أولا .
فعندما تحكم أقلية شيعية بلد أغلبيتها سنية مثل سوريا،
وفى نفس الوقت يدمر هذا الوطن بالميليشيات والنظام الحاكم،
فهنا تخرج جبهة التحرير تحت شعار الدفاع عن هذا الوطن ، وهذا مخطط له منذ زمن ،
فالشيعة الأن فى سوريا تحاول تدمير ما تبقى فى سوريا ،
عن طريق معتقدهم الزائف فى الجيش السفياني المزعوم المسمى بجبهة تحرير الشام ،
ولماذا تم دعم هذه الجبهة وتمويلها الآن وظهورها مرة أخرى ؟!
أولا: الشيطان يريد بقاء المنطقة مشتعلة إذا هدأ الوضع مؤقتا فى منطقة يشعلها فى منطقة أخرى .
— أعوان الشيطان تخطط لذلك معه من أجل تحقيق أهدافهم ومبتغاهم .
_ تنفيذ مخطط الكيان الصهيونى وأعوانه الذى ذكرناه بيد الشيعة باستغلال معتقداتهم الوهمية .
_ استمرار تجارة السلاح .
— حرف الأنظار عن غزة والقضية الفلسطينية .
— إعادة هيمنة أمريكا وتحديدا ترامب .
_ انقسام سوريا
وماذا عن روسيا الآن ؟
الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” يهدد بحرب نووية بعد تصريح بايدن بالسماح بضرب العمق الروسى ،
وأيضا هو منتصر على أوكرانيا ، والعقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عليه ،
لم تؤثر على “بوتين” ولا على الاقتصاد الروسى ،
بالطريقة التى تريدها أمريكا ،
وفى نفس الوقت “بوتين” يدعم الرئيس السورى بشار الأسد ويتعاون مع إيران ، ما علاقة بوتين بهذا ؟!
الجميع يعرف أن عملية طوفان الأقصى جاءت بدعم من إيران وتأملت حركة المقاومة الفلسطينية كثيرا فى دعم إيران لها ،
ومن المحتمل أن روسيا تكون دعمت حركة المقاومة الفلسطينية وحزب الله عن طريق إيران ،
حتى تجعل الأنظار تتجه إلى ما يحدث فى المنطقة،
وتصل إلى مبتغاها من الحرب على أوكرانيا وتحديدا أن الرئيس” بوتين ”
كان قد أنذر سلميا حلف الناتو وأكثر من مرة ،
وأراد حل الخلاف وتسوية النزاع معهم بدون حرب .
ولكن لم تحدث استجابة لمبتغى الرئيس الروسى ،
فقصدت أمريكا إدخال روسيا فى هذه الحرب بهذا العند والتحدى له،
وبالفعل منذ بدء عملية طوفان الأقصى ومعظم دول العالم ،
اتجهت إلى ما يحدث فى فلسطين،
وأصبحت القضية الفلسطينية فى الواجهه مرة أخرى ،
وانحرفت الأنظار عن الحرب الروسية الأوكرانية.،
والآن أمريكا والكيان المظلم يلعب هذه اللعبة مع روسيا ،
فهو يشتتها ويريد دخولها الآن فى أحداث سوريا .
العالم العربى والإسلامى أصبح فى مستنقع الفتن والجهل والظلم ،
ولذلك مصر الآن مبتغى قوى وأساسى للصهيونية العالمية ،
ومصرنا الحبيب أقل الدول العربية فى تقبل الفتن ،
ومن الصعب السيطرة على الشعب المصري بهذه الطريقة ،
وهكذا تكون الدول التى ليس لديها أى مذاهب متطرفة وفتن أو تفرقة عنصرية ،
يكون هناك جيش قوى فقط يقف مع رئيسه وشعبه ويحمى وطنه وقت الخطر ،
فمصر بلد آمن وأهلها فى رباط الى يوم الدين .
وهكذا أيضا من الدول التى تشبه مصر فى ذلك دولة فنزويلا الشقيقة ،
فهناك جيش يساند رئيسه ويقف بجانب الشعب فى التصدى لأى عدوان ،
كاليمين المتطرف المدعوم من قبل الكيان الصهيونى واعوانه ..
ولكن ما يحدث فى معظم الدول العربية فى هذا الوقت ،
ما هو إلا تشتت وضعف وانقسام وهذا يغذى العدو ويجعله يقوى ،
والتعاون والإتحاد والقوة يجعل العدو يرجع إلى الوراء إلى أن يخنس ..
نأمل أن تستفيق الأمة العربية ، فقد دعونا كثيرا بهذا الدعاء واليأس قد أصاب الكثير
ولكن الله عز وجل يحب العبد اللحوح وأمر بعدم اليأس والتفاؤل ،
ولذلك سنظل ندعوا الله بأن تستفيق الأمة العربية وتتمسك بحبل الله وتتعاون وتنتصر على أعدائها ……….
buy ivermectin 2mg – buy tegretol generic buy carbamazepine tablets
order isotretinoin 40mg generic – buy decadron generic zyvox medication
amoxil pill – order diovan pills combivent medication
order zithromax 500mg online – zithromax 500mg tablet nebivolol 5mg uk
buy omnacortil 20mg pill – buy azithromycin pills for sale order progesterone 200mg generic
gabapentin 100mg price – buy neurontin generic order sporanox 100mg pills
buy generic furosemide 100mg – buy betnovate 20 gm creams3 betamethasone drug