الأمن والعدل والسلام .. عنوان فنزويلا ..
الزعيم مادورو .. يحذر الفاشية .. لن تنالوا من فنزويلا وشعبها ..
الأمن والعدل والسلام .. عنوان فنزويلا ..
كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
أكد الزعيم “مادورو” إنه سيؤدي اليمين الدستورية يوم 10 يناير المقبل ،
أمام مجلس الأمة الشرعي الذي سيكمل مهامه عام 2026 ،
ووجه تحذير شديد اللهجة لجماعات الفاشية المتطرفة المدعومة من الكيان الصهيونى وأمريكا وأذنابهم ،
من يمسون أمن وسلام فنزويلا وشعبها قائلا لهم « ستندمون” ،
وقد أعرب عن هذا لثقته الكبيرة فى شعب وجيش فنزويلا ،
وفى اندماجهم سويا شعبا وجيشا وشرطة وتعاونهم على التصدى لمخططات الكيان الصهيونى المظلم ،
وبهذا الخطى الذى يسيرون عليه سيجعلهم ينتصرون فى طريق السلام ،
وأكد أن ما حدث لسوريا والعراق وليبيا لن يحدث ابدا فى فنزويلا،
وقطعا هذه التصريحات التى قالها الزعيم “نيكولاس” لم تكن وليدة اللحظة أو أنها مجرد تصريحات فى لحظتها،
فتاريخ فنزويلا يشهد على ذلك ، وسبق وذكرنا أن فنزويلا تشبه مصر كثيرا ،
فهى لا تؤمن بوجود أى جماعات تزعم بإنها تدافع عن بلادها ،
ولا يوجد فى فنزويلا مثل ذلك ، ولا طوائف تشكل خطراً أو مذاهب تستخدم فى تأجج شرارة الفتن التى يليها تدمير الوطن والشعب ،
وهكذا مصر لا تومن بهذا ولا يوجد لديها أى فتن طائفية أو تعدد مذاهب أو أى ميليشيات تغذى من قبل الحكومة أو من الكيان الغاصب ،
بل يعيش المسلمون والمسيحيون فى مصر إخوة وينعمون بالمحبة والسلام ،
ومصر وفنزويلا يملكون رئيسا وشعبا وجيشا وشرطة يعملون بيد واحدة ويتعاونون سويا فى الدفاع عن وطنهم ،
والحفاظ عليه والتصدى لأى عدو ، رافضين رفضا قاطعا ،
تدخل أى دولة فى شؤونهم وهم يسيرون فى طريق التنمية وتلبية متطلبات شعبهم وتحقيق العدل والمساواة والسلام ..
وبعد الأحداث التى شهدتها دولة سوريا ، سنرى محاولات كثيرة لإشعال فتيل الفوضى والفتن من الجماعات المتطرفة فى فنزويلا ،
أملا من الكيان المظلم وأذنابه بحدوث ما تعيشه سوريا فى فنزويلا ،
وهذا قد أوشك أن يحدث بالفعل فقد خرج المدعو الخرف إدموندو جونزاليس أوروتيا ،
يطالب بإشعال حرب أهلية فى فنزويلا بعد ما كان يتوسل ويتذلل للخروج من فنزويلا ،
والمؤكد أن هذه الدعوة الشيطانية تنتهك الاتفاق الموقع مع إدارته قبل ساعات من مغادرته إلى إسبانيا.
ولكن هذا ليس جديد فداعمى هذا الخرف هو الكيان المظلم وأذنابه ،
وهؤلاء الشياطين لا تحترم أى قوانين مطلقا ، فهذه القوانين تدعمهم فقط وهى وجدت من أجلهم ،
فهم كالعصابة وهم بلطجية العالم الذين يتعاونون مع الشيطان من أجل مصالحهم،
ولا يدركون أن أول من يتخلى عنهم هو الشيطان نفسه ،
ولكن مهما كان من يدعو إلى إثارة الفتن والفوضى ،
أو نشوب حرب أهلية فى فنزويلا ، ليعرف جيدا أن ما يدعو له هو وداعميه لن يحدث ،
لأن المحبة والتعاون والتكاتف بين شعب وجيش فنزويلا أقوى بكثير من أى فتن ،
وكافى لصمود فنزويلا أمام أى عدو مهما كان طغيانه ..
وفى ظل كل هذه الأحداث ، يستمر الزعيم “نيكولاس “فى طريقه ومباشرة مهامه ،
فقد تم احتفاله بإحياء ذكرى مرور 165 عاما على معركة” سانتا إينيس”
وقد توجت هذه المعركة بالنصر على الأوليغارشية الإسبانية ،
وأقيم هذا الحفل فى “باسيو لوس بروسيريس” فى العاصمة “كاراكاس ”
وأثناء الإحتفال سلط الرئيس والزعيم” نيكولاس مادورو “الضوء على سلسلة من النقاط المهمة ،
التي تعزز وتناشد الأمة بالالتزام والتعاون لحماية أراضيها ،
وفى الأخير وعد الزعيم نيكولاس شعبه ومحبيه وداعميه ،
بأنه لن يسود فى يوم 10 يناير 2025 ،
أثناء «تأديته لليمين الدستورية » سوى “السلام والنظام” في البلاد ،
رغم كل محاولات الفاشية والجماعات المخربة فى زعزعة أمن واستقرار البلاد ،
وثرثرة البعض بترويج الفتن لنشوب حرب أهلية فى فنزويلا ،
ومحاولة إخماد فرحة الشعب الفنزويلى بفوز زعيمهم المحبوب” نيكولاس مادورو”
إلا إنه وعد بأن الأمن والنظام والسلام سيكونون عنوان هذا اليوم المنتظر …….
عاشت فنزويلا حرة صامدة شعبا وجيشا وشرطة تحت قيادة الزعيم الفنزويلى ” نيكولاس مادورو”