منوعات

الخلايا الخامدة .. تنشط .. هل اليمن الدولة القادمة ؟ وماذا عن الصين ؟! تهديد ترامب لخوسيه راؤول ..

الخلايا الخامدة .. تنشط ..

هل اليمن الدولة القادمة ؟ وماذا عن الصين ؟!

تهديد ترامب لخوسيه راؤول ..

كتبت : بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية

البعض يتساءل من هو عدونا الأول هل إسرائيل أم إيران ؟!

ويقولون هل من الصحيح ترك عدونا الحقيقى والنظر إلى الخلافات بين العرب وإيران والمؤمرات التى تحاك من إيران ؟!

فى الحقيقة أن عدو الإنسان الازلى هو الشيطان وبالتالى كل من يتعاون معه يصبح عدو ،

فالعدو هو الذى يدير اقتصاد العالم ، ويهيمن على صناعة القرار فى العالم ، ويدير منظومة اختيار القيادات ،

ويضع القوانين الدولية التى لا يعترف بها مع الدول الأخرى وتخدمه هو فقط ،

ومن ضمن أسباب هذا الواقع البائس هو الغزو الفكرى ونتاجه والتخاذل والتطبيع ،

وهروب الكفاءات والعلماء ، والاهتمام بالتفاهات والاسفافات، ونشر الانحلالات، وحرب الطوائف واستغلال ذلك ،

فعندما تتواجد شرارة الفتنة والحقد يأتى من يغذيها ويشعلها ،

ويوجد الكثير من يفصل الدين تماما عن السياسة حتى فى تفكيره،

ويأتى ملحد ويقول أن الدين أساس الصراعات وفى نفس الوقت ،

تأتى جماعة متطرفة وتقول أن الدين هو الحل باستخدام العنف والتطرف والقتل ،

ولا يوجد صله نهائيا بين ما يفعلوه وبين الدين وبهذا فقد العالم التوازن الذى يجعل الأمور تستقيم ،

فى حين أن إسرائيل كونت دولة مزعومة قامت على أساس دينى بخداع ووهم وتكبر وجهل ،

وهى من تنشر العولمة ولا تطبقها ابدا .

والعدو الآخر هو نفس الإنسان عندما يوجهها نحو الشر ،

وبالتأكيد أن معظم العالم العربى لا يصب تركيزه مع إيران فقط وينسى عدوه الحقيقى،

ولكن ذكرنا أن كل من يتعاون مع الشيطان هو العدو الأكبر ،

وإسرائيل كانت لن تستطيع ابدا أن تفعل كل ما فعلته بمفردها ،

دون دعم ،و تخاذل البعض ،وخيانة البعض الأخر،

وتعاون الآخرون معها ،

سواء الذين لديهم نفس الفكر ، أو من أجل فقط مصالحهم الشخصية ،

فالدول المتعاونة معها وأذنابها ،

هم من يساعدونها على فعل كل ما تريد ، وهم العامل الأكبر فى إنجاح كل المؤمرات والمخططات التى تفعلها إسرائيل المزعومة وأعوانها ،

وهذا هو تصريح المتحدث باسم عصابة جيش الاحتلال “الأفخاى أدرعى ”

قائلا « أن ‏نظام ⁧الحوثي‬⁩ الإرهابي يشكل تهديدا على السلام والأمن الدوليين،

وأن العرب أيضا في منطقتنا لم يسلموا من إرهاب الحوثي أيضا ،

واتهم ‏النظام الإيراني بإنه يمول ويسلح ويوجه الأنشطة الإرهابية للحوثيين ،

‏لكن مثلما أظهرنا في مواجهة أعداء آخرين في جبهات أخرى ،

نحن سنواصل التحرك في مواجهة كل من يهدد دولة إسرائيل في الشرق الأوسط وسنواصل حماية شعب إسرائيل مهما كانت المسافة »

وهذا ما صرح به” أدرعى “بعد ما جاء على مواقع التواصل الاجتماعي ،

من زيادة هجمات الحوثيين واستهدافهم لأماكن فى قلب إسرائيل المزعومة ،

وهذا ما هو إلا شو إعلامى حتى يحدث المنتظر ،

مثلما حدث فى لبنان ،

بعد نفس التصريح الذى جاء بشأن حزب الله والآن يعاد نفس السيناريو ، ولكنه فى اليمن .

ومن جهه أخرى خرج “القرد الأمريكى “دونالد ترامب ”

ليهدد الرئيس البنمى “خوسيه راؤول ” بإنه يريد أن يستولى علي قناة بنما ، وهذا تحرش غير مباشر بالصين ،

والجميع يعرف أن الحكومة البنمية تعترف بوجود “صين واحدة فقط”

وتعتبر تايوان جزءا منها ، كما أن الصين تعد ثاني أكبر مستخدم لقناة بنما بعد أمريكا ،

وفى السنوات الأخيرة زادت الصين من استثماراتها الاقتصادية في بنما .

ومن الجانب الآخر تفرض أمريكا حصار اقتصادى على فنزويلا ، وتحيك المؤمرات تحديدا بعد فوز الزعيم الفنزويلى “نيكولاس مادورو ”

وكانت للحكومة البنمية دورا غير جيدا تجاه فنزويلا ،

فهى تدخلت فى شؤون فنزويلا بعد نتيجة الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024 ،

الأمر الذى جعل الرئيس” مادورو “يجمد العلاقات ويقطعها ،

لإنه لا يسمح ابدا ولا يقبل بذلك ،فهو يدعو دائما للسلام والمحبة والاحترام المتبادل ،

وعدم التدخل فى شؤون بلاده أو أى دولة أخرى ،

وبعد تصريح “مادورو” بقطع العلاقات مع بنما تحديدا بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024 ،

والذى جاء نتيجة موقف الحكومة البنمية السئ الذى جاء مماثل إلى حد ما إلى موقف دول حلفاء أمريكا ،

وبعد ذلك صرحت الحكومة البنمية بإنها تفاجئت من موقف الرئيس” مادورو”

وبررت هذا الموقف التى اتخذته بإنه خوفا على الشعب الفنزويلى ،

وهذا قطعا هراء ، لإنه كان لا ينبغى أن الحكومة البنمية تفعل هذا مع فنزويلا .

والآن رئيس بنما يرد على بلطجة ترامب بحسم و يرفضها ،

ولا يسمح لا أحد بالتدخل فى شؤونه ،

ونرى الموقف النبيل للحكومة الفنزويلية بعد تصريح ترامب ،

بحيث أصدر بيانا رسميا من جمهورية فنزويلا البوليفارية ،

أكدت خلاله دعمها لسيادة بنما على القناة وحقها غير القابل للتصرف في تقرير المصير ،

وهنا نرى الفرق جيدا بين موقف كلتا الحكومتين ،

أمريكا تلعب دور البلطجى من كل اتجاه للدرجة التي تجعل الإنسان يتوه مما تفعله ،

الكيان الصهيونى المظلم اللقيط من جهة يريد السيطرة على قناة السويس ،

ويفعل من أجل ذلك مؤمرات عديدة ومخططات إلى الآن باءت بالفشل ،

ومن الجانب الآخر تريد أمريكا السيطرة على قناة بنما ،

وها هى السيطرة على الشرق والغرب ،

ينبغى أن يكون هناك ردع لهؤلاء أعوان الشيطان فقد وصلت بجاحتهم للذروة ، يكفى إلى هذا الحد !

والآن ما الذى تنتظره الدول حتى تتعاون مع بعضها

وتأخذ موقف صارم تجاه هذه البلطجة الصهيونية الأمريكية ؟!

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى