منوعات

الأستاذ الدكتور/ إبراهيم أبو النجا الجزار .  (مؤسس جامعة المنصورة واول عميد لطب المنصورة ) 

كتب : أحمد ناصر

الأستاذ الدكتور/ إبراهيم أبو النجا الجزار .

(مؤسس جامعة المنصورة واول عميد لطب المنصورة )

_________________________________

 

السيرة الذاتية العطرة:

– ولد أستاذنا الدكتور إبراهيم أبو النجا عام 1915 برأس الخليج -مركز شربين بمحافظة الدقهلية،

– وحصل علي الثانوية في 1932 وكان ترتيبه الأول على الجمهورية للقسم العلمى،

– ثم بكالريوس الطب والجراحة سنة 1938 بتقدير جيد جدا قبل أن يبلغ 23 عاما من عمره،

– أول وظيفة عين فيها هي طبيب مقيم بوزارة الصحة من 1939 إلى 1940،

– ثم معيدا للهستولوجي بكلية الطب بجامعة القاهرة 1940،

– ثم حصل علي الدكتوراه في الهستولوجي سنة 1947،

– وفى 1949 حصل على دبلوم الامراض الباطنة، من كلية الطب جامعة القاهرة،

– ثم أصبح أستاذا للهستولوجي في سنة 1957م من جامعة عين شمس.

– انتدب دكتور إبراهيم أبو النجا عميدا لكلية الطب فرع المنصورة فى فبراير سنة 1964،

– ثم عين وكيلا لجامعة القاهرة فرع المنصورة في 1971،

وكان مرشحا لرئاسة جامعة شرق الدلتا بعد استقلالها عن جامعة القاهرة. وهي جامعة المنصورة الآن، وقبيل إعداد مشروع قرار بتعيينه رئيسا للجامعة وافته المنية،

– وعين للإشراف على إعداد مجلة طب المنصورة إعتبارا من اول أغسطس سنة 1964،

– كان عضوا في الاكاديمية العلمية للبحث العلمى والتكنولوجيا مجمع اللغة العربية.

– وكان زميل إتحاد الجامعات العربية والجامعات الأفريقية حصل على جائزة ليون برناد من هئية الصحة العالمية أول من وضع برنامج للصحة الريفية.

—————————————

– كان الدكتور إبراهيم أبو النجا رجلا متدينا يتمتع بدماثة الخلق والتواضع وكان يحترم أساتذتة إحتراما يفوق الوصف كما كان زاهدا، جوادا، خيرا، صبورا وحليما.

– كان الدكتور أبو النجا مثالا لكل وطني مخلص غيور على بلدة وكان بطلا أسطوريا تحققت على يدية المعجزة التي عاش الناس على أمل تحقيقها، ألا وهى جامعة المنصورة، والتي ظل 6 سنوات يعمل عميدا لكلية الطب بها، والذي صدر قرار بذلك بعدما كان منتدبا فيها فقط،

وقد صدر قرار انضمام الجامعة ككيان كامل لاتحاد الجامعات العربية بعد وفاتة بساعة واحدة.

علاقتة بأهل رأس الخليج :

————————-

كان دكتور ابراهيم أبو النجا صديقا لأهل بلدة، عارف بهموهم مقدرا معانتهم حافظا ودهم، أمينا على صغيرهم، مقدرا لكبيرهم.

نزل من القطار وهو عميد كلية الطب في محطة المنصورة ومعة زملائة قادمين معة من القاهرة ويصادف على رصيف المحطة أخاة الأكبر الفلاح فينحنى مقبلا يدة أمام الجميع من أساتذة وطلبة دون حرج بل بفخر وأعتزاز.

وفاة الدكتور إبراهيم أبو النجا:

—————————-

– كان الدكتور ابراهيم يشكو في الأشهر الأخيرة من حياتة من بعض اضطرابات في القلب والدورة الدموية وكان دائما تحت العلاج. ولكن العمل المضنى والتفكير المتواصل كان سببا في تأخر حالتة ثم وفاته عليه رحمة الله.

– توفى دكتور ابراهيم ابو النجا عام 1972 فجأة وهو يقرأ كتاب الله الكريم فى سيارة أجرة كان يركبها للقاهرة، ولانة كان لا يحب أن يحمل الحكومة ثمن سيارتة يستقلها وهى من حقة ولكنة كان يحاسب نفسة قبل أن يحاسبة من خلقة.

– شهدت المنصورة جنازتة والتي تعد الأكبر فى تاريخها، وقد أظهر الناس فيها حبهم لة فيكفية فخر أنة أنشأ جامعة المنصورة لتصبح منارة للعلم وشعاعا حضاريا تخدم الدقهلية ومصر كلها. رحمة الله وأسكنة فسيح جناتة.

تكريم الدكتور إبراهيم أبو النجا:

—————————

– لا تكفي كل وسائل التكريم مهما كانت لتوفي الدكتور إبراهيم أبو النجا حقه،

– توجد مدرسة تحمل أسم الدكتور إبراهيم أبو النجا فى رأس الخليج

– وقد أدخلت الكهرباء الى رأس الخليج تكريما لة سنة 1976.

– لقد تم تسمية أقدم وأكبر مدرج في كلية طب المنصورة باسم مدرج الدكتور إبراهيم أبو النجا،

– وتم وضع صورة مجسمة للدكتور إبراهيم أبو النجا في مدخل كلية الطب،

– وقد أقام أ.د أحمد بيومي شهاب الدين مشكورا، يوما لتكريم الدكتور أبو النجا، وقت أن كان رئيسا للجامعة،

– وقد كلف الدكتور أحمد بيومي أحد الفنانين بصنع تمثال نصفي للدكتور أبو النجا وتم وضعه في مدخل جامعة المنصورة،

– وفي يوم التكريم تم إعداد كتيب صدر بخصوص هذا اليوم وفيه ذكر تاريخ ومناقب الدكتور أبو النجا، وهي أكثر من أن تحصى،

أكبر تكريم للدكتور إبراهيم أبو النجا:

———————————–

أكبر تكريم للدكتور إبراهيم أبو النجا ثمرات أعماله وهي:

– مئات الآلاف بل ملايين من الخريجين في كل التخصصات،

– عشرات آلاف من العلماء في كل التخصصات والذين حملوا مشاعل النور في كل أنحاء العالم وليس مصر وحدها،

– ملايين المرضى الذين تم شفاءهم علي يد تلاميذ الدكتور أبو النجا،

– آلاف المرضى الذين عالجهم الدكتور إبراهيم أبو النجا بنفسه، وبأقل قيمة كشف في أنحاء مصر،

فقد كان كشفه ب 50 قرش لسنوات طوال، وفي آخر أيامه رفع الكشف لجنيه واحد، بناء علي طلب المرضى أنفسهم

(واسألوا زميلنا فؤاد أبو الحديد، فقد كانت جدته تكشف عند الدكتور أبو النجا في هذا الوقت)

رحم الله الدكتور إبراهيم أبو النجا، وجزاه الله خير الجزاء،

________________________________

فيكفيه شرفا أن كل خريجين جامعة المنصورة في ميزان حسناته،

( فمن سن سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها إلي يوم القيامة، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)

( وخير الناس، أنفعهم للناس) وليس أكثرهم صلاة وصياما،

________________________________________

اجراء من كتاب راس الخليج قريبا

 

نبذة عن نسأة كلية الطب

نشأت كلية الطب بقرار جمهورى فى السابع عشر من مايو 1962 والثالث عشر من ذو الحجة 1381 ويكون مقرها فى مدينة المنصورة وفى عام 1972 صدر القرار رقم 49 لكى تنفصل كلية الطب عن جامعة القاهرة وتصبح تحت مسمى كلية الطب جامعة شرق الدلتا وفى عام 1973 تم تعديل المسمى الخاص بجامعة شرق الدلتا الى جامعة المنصورة لكى يصبح اسمها كلية الطب جامعة المنصورة وسادس

نشأت كلية الطب بقرار جمهورى فى السابع عشر من مايو 1962 والثالث عشر من ذو الحجة 1381 ويكون مقرها فى مدينة المنصورة وفى عام 1972 صدر القرار رقم 49 لكى تنفصل كلية الطب عن جامعة القاهرة وتصبح تحت مسمى كلية الطب جامعة شرق الدلتا وفى عام 1973 تم تعديل المسمى الخاص بجامعة شرق الدلتا الى جامعة المنصورة لكى يصبح اسمها كلية الطب جامعة المنصورة وسادس جامعة فى ترتيب تاسيس الجامعات المصرية

ولد الاستاذ الدكتور إبراهيم ابو النجا الجزار في قرية رأس الخليج التابعة لمركز شربين محافظة الدقهلية في 15 مايو سنة 1915م، عاش طفولته وصباه بها، وحصل على الشهادة الإبتدائية فى عام 1927م، ثم المرحلة الأولى من البكالوريا في 1930م، وأتم المرحلة الثانية في 1932م، وتمكن الاستاذ الدكتور إبراهيم ابو النجا من تحقيق المركز الأول بالشعبة العلمية على مستوى الجمهورية وتصدرت صوره الصحافة المصرية حيث نشرت صورته فى جريدة المصةر بالصفحة 22 لكى تعلن عن تفوقه العلمى وحصوله على المركز الاول يحث كتبت الصحيفة مايلى ( أول الناجحين فى البكالوريا (علمى) هذا العام وهو من طلبة مدرسة المنصورة الثانوية فتهنئة)، وواصل تفوقه وأنهى بكالوريوس الطب بتقدير جيد جدا في عام 1938م، وذلك قبل أن يتم عامه الثالث والعشرين.وبعد ان تخرج قرر التخصص في أمراض الباطنة، وحصل على دبلوم التخصص من جامعة القاهرة في أكتوبر سنة 1949م، وواصل الدراسة حتى حصل على الدكتوراه بتقدير جيد جدا في 1944

عين الاستاذ الدكتور إبراهيم ابو النجا الجزار طبيب مقيم بوزارة الصحة حيث كانت هى الوظيفة الأولى التي تم تعيينه عليها في الفترة ما بين 25 فبراير 1939م وحتى 14 يناير 1940م، ثم تم تعيينه معيدا للباثولوجيا بكلية الطب بجامعة القاهرة في 15 يناير1940م، وأصبح مدرسا بكلية الطب جامعة القاهرة فى 14 يوليو 1947م، ثم أستاذ مساعدا في ديسمبر 1949م.

وبعد ان تم اصدار قرار انشاء كلية الطب فرع جامعة القاهرة ومقرها مدينة المنصورة فى 17 مايو 1962 انتدابه عميدا لكلية الطب فرع جامعة القاهرة بمدينة المنصورة وعين للإشراف على إعداد مجلة طب المنصورة إعتبارا من اول أغسطس سنة 1964م، ثم عين وكيلا لجامعة القاهرة فرع المنصورة بقرار جمهوري في 11 مارس 1971م، وكان مرشحا لرئاسة جامعة شرق الدلتا بعد استقلالها عن جامعة القاهرة بعد صدور القانون رقم 49 لسنة 1972م بشأن تنظيم الجامعات بإنشاء جامعة شرق الدلتا وهي جامعة المنصورة الآن، وقبيل إعداد مشروع قرار بتعيينه رئيسا للجامعة وافته المنية، وذلك بعد أن حقق العديد من الأعمال البارزة في مجال تخصصه وفي العديد من الميادين التطبيقية والثقافية والعديد من الأعمال البارزة في مجال تخصصه وفي العديد من الميادين التطبيقية والثقافية.

عن الجامعة

تأسست جامعة المنصورة عام 1962 بكلية واحدة، متخصصة فى مجال الطب البشرى. وكانت وقتها لا تزيد على كونها فرعا لجامعة القاهرة ثم أنشئت «جامعة شرق الدلتا « بالقانون رقم 49 لسنة 1972 وتم تعديل المسمى الى جامعة المنصورة عام 1973، وتعتبر الجامعة السادسة من حيث ترتيب التأسيس بين الجامعات المصرية

وقام الدكتور إبراهيم أبو النجا باختيار مقر المدرسة الثانوية العسكرية بشارع الثانوية بأكملها لتكون مقرا لفرع كلية الطب عام 1962، وذلك بعد مشاورات مع وزارة التربية والتعليم وكان المبنى يسمى استراحة ناظر المدرسة .

مقالات ذات صلة

‫32 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى