سياسة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يرفض أي طرح أوتصوير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يرفض أي طرح أوتصوير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير
كتب / محمود خالد محمود
أعرب المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
وحذر من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول
بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقًا صارخًا وسافراً للقانون الدولي
والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.
وقال «إن التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول والذى يضعف التفاوض
على اتفاق وقف اطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجدداً، إلى جانب المخاطر
التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلي أسس السلام، مؤكدا على الرفض الكامل لمثل
هذه التصريحات غير المسئولة جملة وتفصيلاً».
وشدد رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي على رفضه تماماً أي طرح أو تصور يستهدف
تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية
والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرا من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافاً
وتعدياً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،
وأكد ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال
منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين
العمل على انهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني
لحقوقه غير القابلة للتصرف وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى