طغيان شياطين الإنس ..وصل لذروته ! عودة حرب الإبادة مثل ما ذكرنا .. غزة تحت القصف ..
كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
من اليوم الأول والذى دخلت فيه الهدنة حيز التنفيذ ،
وقلنا أن حرب الإبادة ستعود مرة أخرى فى غزة ،
وأن ما حدث هو كسب للوقت
بمحاولات تهجير أهل فلسطين ،
وتحديدا أهل غزة إلى سيناء وأهل الضفة إلى الأردن،
وهذا الكيان الفاجر يعلم جيدا موقف مصر القاطع فى هذا الأمر
ويعرف إنه سيعود مرة أخرى إلى حرب الإبادة ،
لأن ما يريده الكيان اللقيط هو التطهير العرقي لأهل فلسطين ،
فهذا الكيان المجرم الغاصب لا عهد له ولا ميثاقا ،
هم يلتزمون بالعهود فقط مع الشياطين ،
رجعت حرب الإبادة فى غزة وبطريقة شرسة مليئة بالحقد والانتقام ،
وكان من المتوقع رجوعها فى شهر رمضان الكريم ،
فهذا الشهر يشهد على عقدة الهزيمة لهذا الكيان الملعون ،
والاستهداف المقصود للأطفال والنساء ،
وما يحدث الآن فى منطقة الشرق الأوسط ،
والذى بدأ بما حدث فى سوريا قبل أيام من عودة الحرب على غزة،
فهو فتح لبوابات الشر ،
فهل ستبدأ ذروة الحرب
العالمية الثالثة الذى قد بدات بالفعل،
أم ما يحدث هو إغلاق لحقبة فتحت سنة 2011 ،
والآن وصلت لذروتها حتى تحسم هذه الصراعات ،
التى خطط لها الشيطان وأعوانه ،مع حلفائه من الإنس ،
الذى لا يستطيع فعل شئ بدونهم ؟!
ونرى ما حدث فى القمة الأخيرة التى عقدت فى مصر،
بشأن الصراعات التى تحدث فى منطقة الشرق الاوسط، وتحديدا ما يحدث فى فلسطين،
رأينا غياب رؤساء أهم الدول ،
وذكرنا حينها خطورة ما حدث ،
وإنه فى حالة رجوع الكيان الصهيونى وأذنابه إلى حرب الإبادة ،
والتطهير العرقى لأهل فلسطين ،
ولا ننسى ما يحدث فى سوريا ،
ينبغى حينها الرد الحاسم ،
وهذا الجزء الذى ذكرناه تحديدا كتحليل
بعد انعقاد القمة ؛
” وفى حالة تنفيذهم لتهديداتهم مرة أخرى،
كمنع المساعدات ، أو خرق الهدنة ،والرجوع لحرب الإبادة والتطهير العرقى ، وتهديد مصر وأمنها القومى .
فى ذلك الوقت لن يكون هناك وقت لا نعقاد قمة حتى وإن حضر كل رؤساء العالم ،
بل تحتاج الدول الإسلامية والعربية ،
إلى قرارات حاسمة بتهديد هذا الكيان اللقيط ، وأعوانه ومقاطعة هؤلاء الرعاع ،
لأن كل المفاوضات انتهت ولا يوجد حينها حديث أخر يجدى ،
لا يوجد غير التحدى ،والقوة والتهديدات الحقيقية التى تؤخذ وتنفذ على أرض الواقع،
كل هذه الأشياء هى التى ستقف فى وجه هؤلاء الشياطين وتضعفهم”
فهل ستحدث الآن المعجزة وتتحرك الدول العربية والإسلامية،
قبل فوات الأوان الذى لا رجعه بعده ؟!