مقالات

البلطجي الترامبي يتحرش بمصر.. والحوثيون كارت محروق

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية

لا يغمض جفن لهذا المسعور الترامبى ،
إلا وأن يصدر هذا الغبى قرارات حمقاء بكل بجاحة واستفزاز ،
قائلا “إنه ينبغى السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتى السويس وبنما دون دفع أى رسوم ”

وحجة ترامب تجاه قناة بنما أن الولايات المتحدة الأمريكية شاركت فى بناء وتطوير قناة بنما،
ولكن
ما يهمنا الآن وقضيتنا هى قناة السويس ،
هل شاركت أيضا فى بناء قناة السويس أيها المختل ؟!
قناة السويس التى بنيت بدماء المصريين وضحت آلاف الأرواح من المصريين فى حفرها فى نهاية القرن ١٩.
وهذا الفتوة الأمريكى الخادم المطيع لمرودينه ،

يتعدى كل الحدود و القوانين ،
ولا يكفيه الآن ما يحدث فى غزة والسودان، وسوريا والعراق واليمن.

وسبق وتحدثنا كثيرا عن خطة أمريكا وهجمات الحوثيين المزعومة ،
وإدراج ترامب لهم مرة أخرى،
فى قوائم الإرهاب منذ توليه الرئاسة،
وذكرنا أن هذا الكارت يتلاعب به ترامب،
فى المقام الأول من أجل النيل من قناة السويس ،

ولكن احترق هذا الكارت،
ويرى الجميع ما يحدث الآن فى اليمن ،

ورغم خسارة الكثير من عائدات قناة السويس ،
وتأثر الاقتصاد المصرى بذلك ،

إلا أن مصر مازالت واقفة على أرض صلبة ،
وفشل المخطط الترامبى .

فظهر بتصريح أبله مثله ،
يخص قناة السويس شريان مصر ،
ومظهر من مظاهر سيادة الدولة، ومصدر من مصادر العملة الصعبة ،

فهذه أرض مصر وممتلكتها ،
ولا يسمح لأحد التحكم بها.

ولكن رغم اختلال ترامب وتصريحاته الهوجاء ،
إلا إننا لا يمكن أن نتجاوزها ،

وتحديدا بعد الموقف المصرى من رفض الرئيس السيسى زيارة واشنطن ،
وهذه الخطوة أثنينا عليها فهى خطوة جيدة تحفظ كرامة مصر قيادة وشعب وهذه هى مصر .

فمن هذا الترامب حتى نعطى له كل هذه القيمة ؟!
لاشئ!
هو مجرد دمية تحرك تابعة للشيطان.

ونرى إنه بمجرد أن بدأ الدولار فى الهبوط تدريجيا،

أصبح ترامب كالمسعور ،
وكأنه يسأل نفسه كيف لى أن اترك شعب مصر يستقر ويعيش فى أمان ؟!

ولترى الدول هذه النموذج الترامبى المختل،
الذى يقود العالم ويتبعونه ،

والآن هو يريد أن يشعل الحريق مع مصر ،
ويفتح باب لذلك ،

وللأسف الواقع العربى المهين الذى يصمم العرب فى العيش فيه ،
هو من جعل هذا الأهوج،
يتخطى حدوده، وأيضا الصمت المخزى تجاه كل ما يحدث ،

فلا شئ يخرس هذا البلطجى ،
وأى فتوة أخر وكل أعوانهم ،
سواء القوة والوحدة والتقارب العربى فى الداخل قبل الخارج،

وظهور الشرفاء والكفاءات ،
محبين الوطن فى الواجهه ،وإزالة الفاسدين ،
ومعالجة الأزمات الداخلية الداخلية .

والرد على هذا الترامب معروف شعبيا ،
وهو الآن ينتظر الرد من القيادة المصرية وأظن إنه يعلم جيدا الرد،
فلا مساس بمصر وشعبها ،
ولا من سيادة الدولة ورموزها وحضارتها.

وترامب عليه أن يلقى هذا الطلب الأحمق إلى مزابل التاريخ ،
وأن يفكر جيدا فى الدخول إلى مصحة نفسية ،
يعيش له فيها ما تبقى من عمره .

حفظ الله مصر وكفاها الله شر كل أعدائها ……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى