رياضة

لماذا يفوز الهلال ولا يفوز الأهلى؟!

بقلم : محمد فاروق 

لماذا الهلال يفوز والأهلي لا يفوز ؟!

تحليل_فني_نفسي

لكل من يتساءل بتعجب ؟! 

#الأهلي_المصري يفوز على أندية الهلال والاتحاد والعين رغم وجود لاعبين صف أول بفرق الخليج بنتائج كبيرة وبأداء رائع ؟ !!!!

والهلال بيكسب السيتي ويتعادل مع الريال؟!! 

 

الإجابة في كلمة واحدة…

الأهلي يلعب أمام الأندية العربية والأفريقية بالشخصية والكبرياء والتاريخ…. 

ولذلك يتم محاربة الأهلي ويحاولون من خلال خطط تقليص حجمة وإيقاف إنتصاراته لأنة وكما قلت سابقآ ومراراً ….

الأهلي وجماهيرة يشكلون قوة عظمى ناعمة لمصر على المستوى النفسي والاجتماعي مسيطرة على كل البلدان العربية والأفريقية تقف في طريق الآخر الذي يريد الهيمنة والسيطرة على مقدرات مصر التاريخية بكل أنواعها ثقافة – فن – ريادة – إعلام – رياضة وخلافه 🧐

 

#الأهلي عنده هيبة وسيطرة عربية وإفريقية عندما يلعب ضد فرق مثل الهلال أو الاتحاد أو العين يخوض تلك المواجهات بشخصية الكبير وبدعم جمهورة وتاريخة وهو “الكبير” في الملعب والمدرجات وهذا عامل هام جدا يؤثر على أداءه بالإيجاب وعلى خصمه بالسلب .

 

والسؤال الأهم لماذا نخسر في كأس العالم من فرق المفترض أنها أسهل ؟!

 

خاصةً عندما تواجه تلك الأندية بلاعبين أقل فنياً من لاعبي الفرق العربية السابق ذكرها؟!

🤔😔

 

الرد ببساطة…..

أبحث عن الثقافة العقلية والعامل النفسي والعوامل التي سبق ذكرها مثل الكبرياء والتاريخ تجدها غائبة بالكلية !!!!

 

لاعبينا يدخلون المباراة كأنها مكافأة لهم والنتيجة مهما كانت لن تجرح كبريائهم والمبررات جاهزة عند الخسارة تمامآ كما يحدث مع لاعبي الزمالك بالدوري ولكن بتفاوت .

 

ما يحدث بتلك المباريات أن التركيز الإداري والفني لا يكون بمعدل عالي وهذا بسبب غياب أهم سلاح تمتلكة وهو الدفاع عن الكبرياء والتاريخ والشخصية والهوية ولذلك شخصية وأداء اللاعب لا تظهر بنفس القوة؟!

 

نقابل فرق أوروبية أو لاتينية ونكون أقوى وأفضل أو متساويين فنياً فعلًا.

لكننا لا نصدق إننا أقوى وأننا قادرين على الفوز لعدم وجود الدافع ولذلك نخسر ونهدر الفرص المحققة بسبب الرهبة وليس سوء المستوى .

 

ببساطة :

لو الأهلي لعب الآن أمام الهلال الفائز على السيتي و متعادل مع الريال فبنسبة كبيرة هنكسب نتيجة وأداء 🧐🤔

لأننا أمام الفرق العربية والأفريقية نلعب بشخصية وكبرياء الأهلي البطل الكبير ولذلك نجد أنفسنا في أفضل الحالات عكس تماماً ما نراة في المنافسات العالمية التي نخوضها كمشاركين في كرنفال غير مطلوب مننا فعل أي إنجاز فيه😔

وهنا تكمن المشكلة الحقيقية أبحث عن الدوافع وعدل من الشخصية فإذا تم حل هذة المعضلة النفسية فسنصبح فريق عالمي بحق ينافس بقوة على أعلى المستويات العالمية ولكم في منتخبات اليد المصرية ولاعبينا القدوة والمثل على ما كتبتة .

 

وجهه نظر نقلتها لحضراتكم بتصرف.

 

اللهم بلغت اللهم فاشهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى