هل أنهى الشرع مهمته في سوريا ؟ الدروز يشنون مجازر ضد أهل ألسنة .

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
دائما ما نبدأ فى تحليل الأحداث ،
على مستوى الدولة التى تحدث فيها الصراعات أولا ،
ثم نحلل تداعيات ما يحدث على مستوى الدول الأخرى، وهذا سيأتى لاحقا
وماوراء الكواليس دائما يختلف عن الحقيقة ،
وتحديدا فى اللعبة السياسية،
قبل أحداث السودان ببضع أيام،
لو نتذكر ما حدث وقد ذكرناه من قبل ،
عندما حدثت مظاهرات احتجاجية من اليهود فى إسرائيل المزعومة ،
وعمل الإعلام المتصهين على توجيه الأنظار لذلك،
قلنا حينها أن إسرائيل تخطط لشئ ،
وتريد حرف الأنظار عنه حتى تنفذه،
وبالفعل بدأت عصابات حميدتى فى هذا الوقت باقتحام السودان ،
وحدث ما حدث ،
وكما قال الله تعالى؛
【 وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إِنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون】
وإذا تولى سعى في الأرض
ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل واللَّه لا يحب الفساد】
【إِنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض】
ذبحوا المسلمين من أهل السنة بعد تهديدهم وترويعهم ،
حرقت المساجد وقطعت رؤوس المصليين عند الجوامع،
حرقوا المنازل ونهبوها،
وكل ذلك حدث ،
على يد مجموعات مسلحة درزية فى سوريا ،
وأجبروا سكان عشرات القرى فى محافظة السويداء بالنزوح قسرا تحت تهديد السلاح ،
وكما قال الله تعالى 【 حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون 】
فهذه طائفة مفسدة تتواجد
فى كل عصر بأسماء مختلفة،
وفى تاريخ الإسلام كانت تسمى” التتار والمغول ”
ولنتذكر ماذا فعلت المغول ببغداد ،
وبمعظم بلاد المسلمين
استباحوا المغول بغداد ونهبوا أموالها، وهتكوا عرض نسائها،
واستمر النهب والتدمير والقتل 40 يوما،
لم يبق فيها مسجد ولا دار ولا شجر
إلا واشتعلت فيها النيران وألقيت الكتب والمصاحف في ماء النهر ،
الذي تغير لونه وأصبح بلون الحبر من كثرة الكتب،
وحرقوا المسلمين وذبحوهم ونهبوا ثروات البلاد ،
لم يتركوا شئ ما فعلوه، وعاثوا فى الأرض فسادا ،
وما يحدث الآن فى سوريا شبيه بما فعلوه التتار فى بغداد ،
فهؤلاء هم أعوان الشيطان الذين اتخذوه ولى لهم ،
مهما كانت المسميات،
وهذه الجماعات الهمجية الوحشية ،
تخرج بالفعل من كل حدب فى سوريا ،
فقلبت الموازين فى سوريا منذ عام ٢٠١١ تحديدا ،
وفى عام 2024 منذ تولى الشرع حكم سوريا عن طريق الصهيونية ،
والآن قد استحوذت إسرائيل على جزء أكبر من سوريا،
وتأججت مرة أخرى الحرب على أهل السنة ،
وهنا قد نقول أن الشرع قد نفذ مهمته،
وقد يكملها على أكمل وجه،
وقريبا قد ينتهى دوره
ولا نستبعد عودة بشار الأسد مرة أخرى لسوريا ،
ومن الجهه الأخرى تستمر حرب الإبادة على غزة ،
فمن الواضح أن ما يحدث الهدف الأول منه ،
حرب تطهير عرقية لأهل السنة ،
وما يحدث الآن يجعلنا نحمد الله عز وجل ،
ليلا ونهارا على الأمن والأمان الذى نعيشه فى مصر،
وما أكرمنا به الله عز وجل بالخروج من هذا النفق المظلم،
على يد القائد” عبد الفتاح السيسي” وجيشنا العظيم ،
وحفظ مصر من الفتن والتقسيم ،
ومن هذا المصير الأسود الذى نراه الآن يحدث فى الدول الشقيقة .
حفظ الله الأمة الإسلامية والعربية ،
وحفظ الله مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي وشعبها وجيشها العظيم………..