اجتماعيات

نيفين تحقق أحلام السييسى

موافى عبدالله
الخطاب الدينى ينجح بنيفين مختار التي برعت في ان تؤلف بين المسلمين والمسيحيين بالود والمحبة والقيم ،حتى إستطاعت أن تعلى مبدأ “الانصهار الوطنى أساس التعايش” ساعدها في ذلك أن المصريين قادرون على وأد الفتن الطائفية ومحاصرتها قبل حدوثها حتى لا تترك على اعنتها من دون علاج حاسم يستمد قوته من «مخزون تاريخى» محمل بالتسامح والتفاهم، هكذا ظهرت اليوم الداعية الإسلامية الدكتورة نيفين مختار من خلال ندوتها ” قيمة التسامح في عودة الأخلاق والقيم التي ألقتها لشباب محافظة الدقهلية الذين استهدفتهم المبادرة الدولية ” كرتنا ثقافتنا” التي تطبق نسختها الثانية في جمهورية مصر العربية تحت مظلة اتحادى المبدعين والإعلاميين العرب وبرعاية وزارة الشباب والرياضة، وشعر الحضور بان حديثها مطمئن ولا يزيد من المخاوف ،خاصة بعد حالة التمكن التى ظهرعليها التيار الدينى التقليدى عقب ثورة 25 يناير.
واستنتاجا من هذا فقد وضعت نقاط رئيسية لتحقيق التعايش الأمن انطلاقا من مفهوم الخطاب الديني الذى يسعى لنشر دين الله عز وجل وشريعته وعقيدته بما يرضيه سبحانه وتعالى.
وما اسعد الحضور وفق ما رأيت أنه من الضرورى لمن يقوم بمهمة الدعوة أن يكون ذا علم ومعرفة واسعة بكل ما يحيط بالدين والمجتمع بالحكمة والموعظة الحسنة من أجل تحقيق التعايش الإيمانى وتعزيز المشترك الأخلاقى الذى يزخر به الإسلام والمسيحية، حتى تدوم مساله التعايش بين المسلمين والمسيحيين فى مصر وهو ما برعت فيه الدكتورة وأشارت إلى ضرورة الاستعداد للتعامل بتسامح مع الآخر وقبول الآراء المضادة، وعدم النظر إلى هذا التسامح على أنه علاقة بين طرفين أحدهما أقوى من الثانى، بل باعتباره ضرورة حياتية.
حتى يعلو التحاور والتفاهم فوق أى عصبيات أو أفكار مسبقة عن الباقين، مع تأصيل ثقافة التعايش المعافى، وهو ما تسلكه في حديثها بهدف تعايش أمن.
لقد أدلف حب الدكتورة نيفين في قلوب المسلمات والمسيحيات اللائى حضرن لمتابعتها عن قرب وحرصوا على إلتقاط الصور التذكارية معها، وكانوا أول من حملوا حقائبها أثناء توديعها في لفتة إنسانية ممزوجة بالصدق والحب وتجلت روحانياتها أمام الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى