*لتقوية الروابط وتعزيز التنمية .. مؤسسة معا تقود عدة مبادرات لمجتمع البرشا بمركز ملوي

كتب :محمد عبدالدايم
================
أعلن سامح سيف مؤسس مؤسسة معا وخبير المشاركة المجتمعية بوزارة الإسكان والمرافق أن مشروع ” أبنتي الغالية ” بقرية البرشا بمركز ملوي بالمنيا يأتي في إطار توجه الدولة بقيادة ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فيما يخص إستراتيجية المواطنة وكيفية التعايش السلمي وكيفية تقدم الدولة من خلال أبنائها ولاسيما العاملين في قطاع التنمية ومنظمات المجتمع المدني التي تهدف للعيش المشترك بين أبناء الوطن وتماسك النسيج الوطني بينهم.
صرحت بذلك المهندسة سارة جمال الأخصائية الفنية للمشروع والذي يتم بالمشاركة مع هيئة كوبتك أورفانز.
أوضحت سارة جمال أن المشروع مدته سنتين ينتهي في نهاية العام الجاري بتمويل قدره ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف جنيه من هيئة كوبتك أورفانز.
وأضافت أن المشروع ركز على كيفية تنمية الشعور الوطني وتغذية التوافق الوطني بين أبناء الوطن الواحد، ولاسيما أنه تم العمل من خلال إختيار 50 فتاة مسلمة ومثلهن من الفتيات المسيحيات بحيث يكون النصف فتيات في عمر الطفولة والنصف الٱخر في المرحلة الجامعية بحيث يقوم الكبار بتعليم الصغار بالتبادل معا بأن تقوم الفتيات الجامعيات المسلمات بتعليم الفتيات الأطفال المسيحيات وبالعكس تقوم الفتيات الجامعيات بتعليم الفتيات الأطفال المسلمات بغرس قيم الإنتماء للوطن وقبول الٱخر في الوطن بكل الحب وذلك بالتنسيق مع الوحدة المحلية لقرية البرشا ومجلس مدينة ملوي التابعة له القرية والذي تم إختيارها على أساس أنها تضم مسيحيين ومسلمين بشكل منتصف تقريبا وهو ما كان يهدف له مشروع “أبنتي الغالية”.
وأشادت سارة جمال باللجنة المجتمعية بالقرية والتي قامت بدور في غاية الأهمية في المتابعة والتنسيق والمشاركة في أنشطة المشروع وإزالة أي عقبات كانت في طريق المشروع ورصد ما تحتاجه القرية وتحفيز الأهالي في إنجاح المشروع بالمشاركة بشكل إيجابي في كل ما يطلب منهم في تقديم كافة المساعدات اللوجستية التي يحتاجها فريق عمل المشروع.
وكشف سامح سيف خبير التربية المجتمعية عن أن المشروع قام على ثماني محاور أو مبادرات وهي التي لخصت حاجة المجتمع البرشاوي وكيفية التعامل معها من خلال تلك المبادرات والتي تمثلت في الإنارة وتجميل مدخل القرية ودورة الأسعافات الأولية والتدريب على الحاسب الٱلي والمهارات الحياتية وتدريب الإمهات على كيفية التعامل مع التربية الجنسية ومبادرة مشاركة الأولاد وإستغلال طاقاتهم بشكل إيجابي في المجتمع من خلال تنظيم دورات في القراءة والكتابة وممارسة الرياضة ومحطات للسيارات من خلال تجهيز كراسي للإنتظار، وكانت مبادرة سرير لكل طفل إحدي المبادرات الهامة والتي تمت من خلال المؤسسة.
وقالت سارة جمال أن مثل تلك المشروعات تهدف إلى تقوية المجتمعات المهمشة تنموية بمساعدة وإرشاد أجهزة الدولة المختلفة وبعض الجهات التي تثري تلك المشروعات مثل هيئة كوبتك أورفانز والتي ساهمت بشكل كبير في إنجاح تلك المبادرات المذكورة لمصلحة المجتمع البرشاوي.