منظمة شنغهاي.. هل هذه هى القوة القادمة؟

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
“نبذة بسيطة عن المنظمة”
نشأت هذه المنظمة فى عام ٢٠٠١
الصين وروسيا هم من اسسوا هذه المنظمة
أهداف هذه المنظمة ؛
– تحقيق التنمية الاقتصادية. -وتعزيز المبادلات التجارية. -ومواجهه الأزمات والجرائم بأنواعها.
-والاندماج الثقافى وتعزيز التعاون فى جميع المجالات.
وفى عام ٢٠١٧ انضمت إيران وباكستان ،والهند
وأصبحت هذه المنظمة تضم تقريبا تسع دول ،
ما بين دول أعضاء رسميين وما بين شركاء الحوار، وما بين دول مراقبة للدول المنضمة ،
والآن الكثير من الدول العربية وغيرهم يطلبون الإنضمام
كمصر، والسعودية، وقطر والكويت وسوريا ،والإمارات وغيرهم
وبذلك يكون قد ضم الكيان دول ذات سيادة إقتصادية وسياسية، وعسكرية
ودول غنية بالموارد الطبيعية ومصدر لها ،
وبكل هذه الدول المنضمة والتى سوف تنضم
سيكون هذا الكيان به حوالى ٥٠ بالمائة من سكان العالم.
والسؤال الآن ؛ هل حان وقت قمع القوى المهيمنة ، أو بالمعنى الأوضح ظهور القوى الأساسية إلى العالم ؟!
وماذا عن الولايات المتحدة الأمريكية؟
قطعا تعرف أمريكا أن هذا الكيان هو قوة مضاده لها،
ومن أغراضه قمع هيمنة أمريكا ،ودول الغرب المتحالفة معها
ولكن ما يرى دائما بطريقة واضحة،
هو أن أى قوة لا تريد ابدا أن تصبح البلاد العربية ذات كلمة وسيادة،
أو أن يكون هناك قطب عربى موحد له وزنه وكلمته فى المنطقة ،
لذلك عند تفكيك الإتحاد السوفيتى ،
أصبح هناك قوة واحدة مهيمنة ،
وأداة مستخدمة وهى الولايات المتحدة الأمريكية،
والجميع يعرف ما فعلته فى كل الدول العربية
أرادت أن تظل هذه الدول مفعولا بها،
تنفذ الأوامر وخادمه لمصالح أمريكا وحكومة الظلام، بطريقة غير مباشرة، وأيضا مباشرة
والكثير من الدول والشعوب يريدون الآن تطور ونمو هذا القطب ” منظمة شنغهاى”
حتى يقمع هيمنة وابتزاز أمريكا،
الذى ظل من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن،
ووسط كل هذه الصراعات والأحداث المتتالية ،
كنا نتمنى أن يكون هناك قطب عربى موحد ،
وأن تكون البلاد الإسلامية والعربية،
ذات سيادة وقوى فاعلة ،لا تأخذ وضع المتفرج ،
وتنتظر إلى أى هيمنة ستنضم ،
وفى الأخير نتمنى أن تتحالف القوى العربية ،
وتتحد وتفكر فى مصالحها المشتركة ……….