“وفاة شاب خلال جنازة عمه الطبيب في قرية المدمر بسوهاج”
لفظ الشاب سامي محمدين أنفاسه الأخيرة في مقابر قرية المدمر بطما شمالي محافظة سوهاج، بينما كان يشارك في تشييع جنازة ابن عمه الدكتور عمرو أحمد هاشم الذي كان يعمل طبيبًا، مما تسبب في حالة من الحزن والصدمة بين المشيعين. جرى نقل الشاب المغشي عليه سامي محمدين إلى مستشفى طما المركزي ليتأكد الأطباء وفاته نتيجة تعرضه لأزمة قلبية حادة.
تستعد أسرة وأقارب الشاب سامي محمدين لدفنه وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في قرية المدمر بعد وفاة ابن عمه. واتسمت القرية بالحزن الشديد على ذلك الحادث المأساوي الذي بدأ بوفاة الدكتور عمرو أحمد هاشم وانتهى بوفاة سامي محمدين فيما كان يحمل جثمان الأول.
وأثارت تلك المأساة العديد من المشاعر القوية بين جماعة المشيعين والأسرتين المتأثرتين بفقدان شابين في نفس الوقت. إنها مأساة حقيقية لقرية المدمر ولكل من يعرفهم فيها وخارجها، وتبقى ذكرياتهما الطيبة حيّة في قلوب الجميع.