مصر

ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين لـ700 قتيل و2150 مصابا فى قطاع غزة

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع عدد المستوطنين الذين استشهدوا بنيران الفصائل الفلسطينية إلى 700 قتيل و2150 جريحاً، بينهم 300 في حالة حرجة وخطيرة.

إلى ذلك، أكد المجلس المصري للخارجية، أن عملية “طوفان الأقصى” هي نتيجة منطقية للوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسياساتها التي تضمنت التمييز العنصري الصارخ، واغتصاب الأراضي بشكل غير قانوني، وانتهاكات حقوق الإنسان. التوسع الاستيطاني الجائر الذي حرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية وسط ظروف معيشية صعبة للغاية لا يستطيع إنسان أن يتحملها.

وأعرب المجلس عن استيائه الشديد من سياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة التي تنتهجها الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، وموقفها الضعيف وصمتها تجاه الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين، ودعمها المطلق لسلطة الاحتلال، عرقلة أي جهود تهدف إلى قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. وقد أدى ذلك إلى ترسيخ الفشل المزمن في الامتثال لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، وحرم الشعب الفلسطيني من أي أفق سياسي جدي لحل الصراع الذي طال أمده. ومن المؤسف أنه بدلا من التعامل بشكل عادل مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، كرست الولايات المتحدة أولويتها لعملية التطبيع مع إسرائيل، متجاهلة الانتفاضات الفلسطينية المتعاقبة، والتي كان آخرها انتفاضة الأمس، التي تضمنت رسائل تحذيرية من تداعيات التطبيع. استمرار الوضع كما هو ..

وفي هذا الصدد، أدان المجلس بشدة سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية منذ فجر السبت 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن سقوط المئات من الضحايا والجرحى، بما في ذلك الدمار الهائل الذي ألحقته بممتلكات المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا تضامنه الكامل. مع الشعب الفلسطيني الأبي بقضيته العادلة، وحقه في الدفاع عن نفسه. كما يتقدم المجلس بخالص التعازي وصادق المواساة للشهداء الذين استشهدوا دفاعاً عن وطنهم وأمتهم، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى..

ويلفت المجلس مجددا الانتباه إلى ضرورة العمل على إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وتفعيل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة. دولة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي هذا السياق، يدعو المجلس المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي؛ للقيام بمسؤولياتها، ووقف أعمال العنف المستمرة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الممارسات العنصرية والاستيطانية لسلطات الاحتلال، بما يجنب المنطقة مستويات جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى