مصر

الأمم تصمد بقيادتها وشعبها معا.. كلمة الرئيس السيسى فى حفل تخرج الكليات العسكرية (إنفوجراف)

رسائل هامة وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات والكليات العسكرية، تزامنا مع الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد. وقال إن الأمم تصمد تحت قيادتها والشعوب معا، ومن الضروري معرفة التحديات التي تحيط بالمنطقة.


كلمة الرئيس السيسي في حفل تخرج الكليات العسكرية 2023

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته -خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية- إلى كافة شعوب الأرض بكلمات واضحة وعبارات لا تحتمل التأويل، مؤكدا أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا لقد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الوجدان المصري، مما جعل مصر في المقدمة دائما وأبدا. الدفاع عن الأمة العربية، وبذل الدماء والتضحيات، والتضحية بكل ما لديها في سبيل الحق العربي المشروع. عندما كانت الحرب كنا مقاتلين، وعندما كان السلام كنا البادئين به. إننا لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدا. نحن اليوم في قلب تطورات خطيرة جداً، وجهود حثيثة من أطراف متعددة لتحييد الموضوع. تنحرف السلطة الفلسطينية عن مسارها الساعي إلى إحلال السلام على أساس العدالة ومبادئ “أوسلو” ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى الصفر مجموع الصراعات التي لا منتصر فيها ولا مغلوب، هي صراعات تنتهك مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني، وتتعارض مع مبادئ الأديان. والأخلاق.

وأضاف الرئيس السيسي أنه على علم ويقين بأن كل صراع لا يؤدي إلى السلام فهو صراع عقيم ولا يمكن الاعتماد عليه. ودعا كافة الأطراف إلى التمسك بلغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دوامة الانتقام الوحشي، والعودة الفورية إلى مسار التفاوض، لتفادي التصعيد. الحرائق التي سوف تندلع. وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات الدولية والإقليمية، دون قيد أو شرط.

وأكد الرئيس السيسي بوضوح أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي، يقتضي منها عدم التخلي عن أشقائها في فلسطين الغالية، والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان حصوله على حقوقه المشروعة. وهذا هو موقفنا الثابت والثابت، وهو ليس قرارًا نتخذه، بل هو عقيدة مخفية في نفوسنا. وتأمل ضمائرنا أن ترتفع أصوات السلام، فيتوقف صراخ الأطفال، وبكاء الأرامل، وعويل الأمهات. ولن يكون ذلك ممكناً إلا من خلال توفير أقصى درجات الحماية للمدنيين من الجانبين بشكل فوري، والعمل على منع تدهور الأوضاع الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع والتهجير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى