تقنية علاجية جديدة لسرطان عنق الرحم تقلل الوفاة بنسبة 70%
أكدت أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو… سرطان عنق الرحم وتصل إلى 70% إذا تم تناول العلاجات الأولية للسيطرة على المرض.
أشارت دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن مرضى سرطان عنق الرحم الذين يتلقون علاجات أولية قبل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أقل عرضة للوفاة أو عودة المرض بنسبة الثلث..
وأوضح التقرير أن تلقي العلاج الكيميائي في نفس الوقت الذي يتم فيه العلاج الإشعاعي أصبح العلاج القياسي منذ عام 1999، ولكن على الرغم من التقنيات الجديدة، فإن السرطان يعود في ما يصل إلى 30% من الحالات..
لذلك قام فريق من جامعة كوليدج لندن بتجنيد 500 مريض لإجراء تجربة مدتها عشر سنوات. تلقى كل مشارك علاجًا كيميائيًا إشعاعيًا قياسيًا، لكن تم إعطاء البعض دورة من العلاج الكيميائي التعريفي أولاً – علاجات دوائية.
وقد ارتبط العلاج المكثف، الذي تستخدم فيه الأدوية لتدمير أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية، مما يزيد من فائدة العلاج الكيميائي الإشعاعي، بمخاطر معينة وقد لا يكون مناسبا للجميع، لكن التحليل الأولي كشف أنه بعد خمس سنوات، 80% من أولئك الذين تلقى العلاجين كانوا على قيد الحياة. و73% لم يشهدوا عودة السرطان أو انتشاره.
أشارت الدكتورة ماري ماكورماك، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن التجربة تظهر أن هذه الدورة القصيرة من العلاج الكيميائي الإضافي التي تعطى مباشرة قبل العلاج القياسي مع… إنبوب أشعة القطب السالب ويمكن أن يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان أو الوفاة بنسبة 35%، وهو أكبر تحسن في نتائج هذا المرض منذ أكثر من 20 عامًا..
تحدث معظم حالات سرطان عنق الرحم لدى النساء في أوائل الثلاثينيات من العمر، مع حوالي 3200 تشخيص جديد سنويًا في المملكة المتحدة..
ووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من سرطان عنق الرحم يبلغ حوالي 70 في المئة..
نظرًا لأن الأدوية المطلوبة للعلاج الكيميائي التعريفي رخيصة الثمن ويمكن الوصول إليها ومعتمدة بالفعل للاستخدام مع المرضى، قال الباحثون إنه يمكن دمجها في العلاج القياسي بسرعة نسبية..
سرطان عنق الرحم