المسك والكهرمان أشهرها.. صناعة السبح فى دمياط تنافس أسواق الخليج.. صور

هناك العديد من الصناعات المختلفة التي تشتهر بها محافظة دمياط، إلا أن صناعة المسبحة ليست كغيرها من الصناعات المشهورة في دمياط. ويعمل في هذا المجال عدد قليل من أبناء المحافظة، إلا أنهم استطاعوا منافسة الأسواق الخليجية، ليحتل المنتج المصري مكانة متقدمة في هذه الأسواق..

داخل ورشة بسيطة لصناعة السبحة بدمياط، استقبلنا محمود أبو نور، أحد مصنعي السبحة بمدينة دمياط، ليقدم هذا الحوار لـ”اليوم السابع”.

“إن القوى العاملة الماهرة ودقة التصنيع واختيار ما يناسب الذوق العام كلها عناصر ساعدت دمياط على إتقان الصناعات المختلفة. بهذه الكلمات بدأ صانع مسبحة دمياط حديثه معنا، ثم أكمل الحديث بقوله: “هناك أنواع كثيرة من المسابح، وكلها مختلفة، ولكل منها طابع خاص ويجب صنعها”. التعرف على مميزات كل نوع من أجل تقديم منتج جيد.”

وبدأ بشرح أنواعها قائلاً: «مسابح المسك ومسابح العنبر من أبرز الأنواع المطلوبة في الأسواق الخليجية. ويمكننا تصنيعها بأشكال تناسب جميع الأذواق، وما يميزنا هو نوع المواد”.

وتابع حديثه قائلاً: “ندهش عندما يرى الجميع كيف نصنع هذه المنتجات بأدواتنا البسيطة. كل ما يهم هو أن لدينا قوة عاملة ماهرة وأفكارًا متنوعة ننفذها بشكل جيد.

وتابع: “هناك قطعة عمرها أكثر من خمسين عاما، وقطع أخرى عمرها أكثر من مائة عام. وتعتبر هذه القطع نادرة وقد يصل سعرها إلى مئات الآلاف من الجنيهات. ليس من السهل تحديد هذا الأمر، ولكن من المؤكد أنه أمر جيد أن تمتلك مثل هذه القطع.” .

واختتم صانع المسبحة حديثه قائلاً: “الأمر لا يتعلق بالمكاسب المالية فقط. لدينا أيضًا فكرة نريد تطبيقها لتطوير مهنتنا. أنا سعيد جدًا عندما أرى كلمة صنع في مصر تتجول في الأسواق بالخارج، وأشعر أنني قدمت شيئًا مفيدًا يجعلني فخورًا بما أقدمه.

صناعة حمامات السباحة بدمياط

فن صناعة المسابح بدمياط

ورشة عمل حمامات السباحة بدمياط