رئيس "النواب اللبنانى": سأدعو لعقد جلسة تشريعية في النصف الأول من الشهر المقبل
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس، إنه سيدعو إلى عقد جلسة تشريعية في النصف الأول من الشهر المقبل بجدول زمني متكامل يشمل ملف قيادة الجيش، مؤكدا أن خيارات حل أزمة الفراغ المحتمل في القيادة الجيش اللبناني يقتصر على تمديد القائد الحالي الذي تنتهي صلاحيته. وتنتهي ولايته في يناير المقبل أو يتم تعيين زعيم جديد.
وأشار بري -في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم- إلى أن هناك انقساما بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر (أكبر كتلتين مسيحيتين في البرلمان اللبناني) حول خيارات إنهاء الشغور في المنصب المخصص وفق الأعراف الدستورية في لبنان للطائفة المسيحية المارونية.
وفيما يتعلق بالوضع في جنوب لبنان، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن المقاومة في الجنوب حافظت على قواعد الاشتباك منذ اليوم الأول، وأهدافها عسكرية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المدنيين.
وأوضح أن الوضع في الجنوب سيكون مرتبطًا بالتهدئة المنتظرة في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن هناك انقساماً بين الكتل النيابية بشأن عقد الجلسات التشريعية لمجلس النواب اللبناني في ظل الفراغ الرئاسي المستمر منذ بداية نوفمبر من العام الماضي. ولم تنعقد الجلسات التشريعية إلا مرتين للضرورة، فيما لم يكتمل النصاب القانوني لعقد جلسة ثالثة في أغسطس الماضي.