سياسة

حزب التجمع: مشهد الإفراج عن المحتجزين برفح يكشف دور مصر ورؤيتها الواضحة

قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن جهود مصر الملموسة في التعامل مع أحداث الحرب الإسرائيلية على غزة أكدت ثقلها الدولي ودورها الإقليمي الفعال في المنطقة، لافتا إلى أن دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ كشفت الأحداث الجارية في غزة بين إسرائيل وحركة حماس عن أهمية وعمق الرؤية المصرية بأن الحل الدبلوماسي للصراع الحالي هو السبيل الوحيد لمنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب شاملة.

وأشار مساعد رئيس “الجماعة”، في تصريحات لـ”اليوم السابع”، إلى أن مشهد إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين وتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون عزز دور مصر كطرف أصيل في إدارة الصراعات في الشرق الأوسط. سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو غيرها من القضايا.

وأضاف أن الشعب المصري والقيادة المصرية متمسكان بضرورة العودة إلى المفاوضات لحل الصراع على أساس حل الدولتين، وأنه لا بديل عن التوصل إلى اتفاق شامل ودائم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة. القدس الشرقية عاصمتها، لضمان السلام لصالح جميع الأطراف.

وأشار فؤاد إلى أن “خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في استاد القاهرة الدولي، خلال مؤتمر “تحيا مصر وفلسطين”، جاء في الوقت المناسب لقطع الطريق على كل المتنافسين على الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني في غزة”. .

وأوضح مساعد رئيس “التجمع” أن مصر نجحت في فرض إرادتها لضمان الوصول الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، رغم رفض إسرائيل وتعنتها، وأن المساعدات المصرية وصلت إلى أكثر من 75% من إجمالي حجم المساعدات الدولية. المساعدات سواء كانت من دول -عربية أو أجنبية- أو منظمات. وهو ما أشاد به أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، مشيدًا بالجهود المصرية ودورها المقدر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وثمن فؤاد حرص الرئيس السيسي على تأكيد استمرار مصر في القيام بدورها الإنساني والوطني في تقديم المساعدات المستمرة عبر معبر رفح للأشقاء الفلسطينيين في غزة رغم الوضع الاقتصادي الصعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى