الأحد.. إعادة افتتاح متحف إيمحتب بسقارة بعد تطويره

أعلنت وزارة السياحة والآثار، إعادة افتتاح متحف إمحوتب بسقارة، بعد الانتهاء من أعمال تطويره، صباح اليوم الأحد.
ويعتبر المتحف أهم متحف للمواقع الأثرية في مصر، وقد تم إنشاؤه تخليدا لذكرى المهندس المعماري المصري إيمحوتب.
وشمل مشروع التطوير استبدال الأرضيات الحجرية المتضررة، ورفع كفاءة وارتفاعات الجدران المحيطة، وتطوير ورفع كفاءة شبكات الري في منطقة مسار الزيارة، ورفع كفاءة الحمامات وتطوير مسارات الزيارة، بالإضافة إلى أعمال التشطيب النهائي. لقاعات العرض بالمتحف. كما تم الانتهاء من أعمال الإضاءة البانورامية المتخصصة للموقع العام والقطع. الآثار المعروضة بالمتحف، وأعمال التأمين والمراقبة التليفزيونية، وتشطيب واجهات المتحف، والعمل على رفع كفاءة وحدات التكييف المركزي.
كما تم تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للزوار من خلال تزويد المتحف بعدد من اللوحات المعلوماتية والإعلامية وشاشات العرض التفاعلية التي يتم من خلالها عرض مادة سينمائية عن بعض الاكتشافات الأثرية بموقع جبانة سقارة، بالإضافة إلى توفير كافة وسائل التيسير في المتحف لاستقبال السياحة الميسرة من أصحاب الهمم حيث تقام الدورات. المياه ومسارات الزيارة الخاصة بهم، كما تم تزويد الموقع بالكافيتريات والبازارات، مما من شأنه العمل على تحسين تجربة الزوار بما يتناسب مع أهمية المتحف والموقع الأثري ككل.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يعرض عددًا من القطع الأثرية التي تم اكتشافها في سقارة، منها أهم وأقدم مجموعة من الأدوات الجراحية، وكذلك تماثيل برونزية للآلهة المصرية، ونماذج للعناصر المعمارية في مجموعة هرم زوسر، و أهم مقتنيات ملوك الأسرة الخامسة والسادسة، وأبرزها مومياء الملك “ميري إن رع”. أحد ملوك الأسرة السادسة والذي يعتبر أقدم مومياء ملكية، بالإضافة إلى عدد من الأواني ذات الأشكال والأحجام المختلفة التي تم اكتشافها داخل هرم الملك زوسر وبعض ملوك الأسرة الثانية، وأهمها منحوتات خشبية وحجرية لكبار المسؤولين.
ويحتوي المتحف أيضًا على مكتبة المهندس وعالم الآثار الفرنسي الراحل جان فيليب لوير، الذي عمل لمدة 75 عامًا في سقارة للكشف عن المجموعة الهرمية للملك زوسر، وقاعة للإعداد البصري تعرض مواد سينمائية عن أهمية سقارة الأثرية.